لقي عشرة أشخاص حتفهم، فيما أصيب 11 آخرون بجروح من جراء حادث اعتداء شنته حركة "الشباب" الصومالية المتمردة على فندق يقع بالقرب من المقر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشيو، إذ أوضح نائب المفوض العام للشرطة، زكية حسين في بيان نشرته، على موقع التغريدات المصغرة تويتر، أوردته إذاعة "شابيلي" الصومالية، اليوم الأربعاء، أن الاعتداء وقع مساء أمس الثلاثاء، وانتهى في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عندما تمكنت قوات الأمن الصومالية من قتل جميع العناصر المهاجمة الخمسة. وأعلنت الشرطة الصومالية، مساء أمس، ارتفاع عدد قتلى حادث مهاجمة مسلحين لقوات الأمن المتمركزة خارج القصر الرئاسي في مقديشو إلى خمسة أشخاص من المهاجمين. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، أن قوات الأمن والحراس تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين وحاولوا منعهم من الوصول إلى الفندق القريب من وأعلنت الشرطة الصومالية، مساء أمس، ارتفاع عدد قتلى حادث مهاجمة مسلحين لقوات الأمن المتمركزة خارج القصر الرئاسي في مقديشو إلى خمسة أشخاص من المهاجمين. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، أن قوات الأمن والحراس تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين وحاولوا منعهم من الوصول إلى الفندق القريب من موقع الحادث. وأوضح الضابط بالشرطة الصومالية محمد حسين، حسبما نقلت الشبكة الأمريكية، أن الجنود قتلوا 3 مهاجمين عند المدخل المؤدي إلى القصر الرئاسي ثم قتلوا 2 آخرين على الأقل بالقرب من الفندق المجاور. وقال شرطي يدعى أحمد: «اعتقدنا أنهم من الشرطة لكن عندما اقتربوا بادروا بإلقاء القنابل اليدوية وإطلاق النار علينا، ثم تبادلنا معهم إطلاق النار عند بوابة الفندق». وأكد عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب أنها وراء الهجوم، وأن مقاتليها موجودون حاليا داخل المجمع الذي يوجد به الفندق وينزل به عادة مسؤولون حكوميون وأعضاء في البرلمان. وقال المسؤول الأمني عبد الرحمن آدن لفرانس برس: «هناك تبادل كثيف لإطلاق النار وانفجار قنابل يدوية»، مضيفا: «يبدو أن الفندق يتعرض لهجوم إرهابي»، في إشارة إلى فندق سيل الذي سبق أن تعرض لهجمات شنتها حركة الشباب. ويقع القصر الرئاسي على مسافة قريبة من فندق سيل حيث تتخذ عادة تدابير أمنية مشددة، كما يقع مكتب رئيس الوزراء في المنطقة نفسها.