يقام مساء اليوم الأحد، عزاء الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، بمسجد الشرطة في الشيخ زايد بعد صلاة المغرب. فاروق الفيشاوي توفي فجر الخميس الماضي الموافق 25 يوليو، بعد أن شهدت الساعات الأخيرة قبل رحيله تدهور حالته الصحية، ودخوله في غيبوبة كبد، ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز 67 عامًا، وكان قد أعلن في أكتوبر الماضي، عن إصابته بمرض السرطان خلال تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أنه ليس منزعجا من ذلك، وسيتعامل مع المرض كأنه صداع، وسيواجهه بكل قوة. ولد فاروق الفيشاوي في 5 فبراير 1952 بقرية سرى الليان، بمحافظة المنوفية، لعائلة ميسورة الحال، وكان هو "آخر العنقود" الذي حرم من والده، فقد توفي وهو في الحادية عشرة من عمره، وتولى رعايته شقيقه الأكبر، ودرس فاروق الفيشاوي في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وظهر حبه للتمثيل عقب انضمامه إلى فريق التمثيل بالجامعة، ولد فاروق الفيشاوي في 5 فبراير 1952 بقرية سرى الليان، بمحافظة المنوفية، لعائلة ميسورة الحال، وكان هو "آخر العنقود" الذي حرم من والده، فقد توفي وهو في الحادية عشرة من عمره، وتولى رعايته شقيقه الأكبر، ودرس فاروق الفيشاوي في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وظهر حبه للتمثيل عقب انضمامه إلى فريق التمثيل بالجامعة، وبعد تخرجه أخذ يتحسس خطواته الأولى في منتصف السبعينيات، مشاركا بأدوار صغيرة في مسلسل "أرض النفاق"، وفيلمي "الحساب يا مدموزيل" و"الحب في طريق مسدود"، حتى جاءه دور "ماجد" الابن الأصغر للراحل عبد المنعم مدبولي فى مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكرا"، الذي لفت الأنظار إليه، ومن ثم كانت انطلاقته ليصبح نجما في الدراما والسينما على مدار سنوات.