سليم الرياح، رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر في تونس، أكد في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "السبسي تعرض لحالة تسمم" الخميس الماضي، أعلنت الرئاسة التونسية، أن "رئيس البلاد، الباجي قائد السبسي تعرض لوعكة صحية حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري في العاصمة تونس"، ومازال بالمستشفى حتى الآن. وكانت صحة السبسي البالغ من العمر 93 عاما، قد تدهورت الأسبوع الماضي، ودخل بعدها إلى المستشفى العسكري، لإجراء تحاليل وفحوص طبية، قبل خروجه منه نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأضافت الوكالة، أن الوضع الصحي للرئيس التونسي، الذي تدهور، بالتزامن مع وقوع عدد من التفجيرات الإرهابية في العاصمة، أثار تكهنات حول وجود محاولة انقلابية تعرض لها السبسي. حيث قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، في مقابلة مع قناة "حنبعل" إنه "لا يستبعد وجود مخطط للتخلص من الرئيس التونسي، الذي يرقد منذ الخميس الماضي بالمستشفى العسكري في العاصمة التونسية، عقب تعرضه إلى وعكة صحية وصفت ب"الحادة". وكان سليم الرياح، رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، أول من أشار إلى احتمال حيث قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، في مقابلة مع قناة "حنبعل" إنه "لا يستبعد وجود مخطط للتخلص من الرئيس التونسي، الذي يرقد منذ الخميس الماضي بالمستشفى العسكري في العاصمة التونسية، عقب تعرضه إلى وعكة صحية وصفت ب"الحادة". وكان سليم الرياح، رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، أول من أشار إلى احتمال تعرض السبسي للتسمم، حيث أكد في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "السبسي تعرض لحالة تسمم". وأضاف أن كلا من وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي، ورئيس البرلمان محمد الناصر، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أحبطوا ما قال إنها "محاولة انقلابية". وردا على هذه التصريحات، أكد الغنوشي في اللقاء التليفزيوني الذي عقده مساء أمس الأحد، أنه "لا توجد لديه معلومات دقيقة بخصوص تعرض الرئيس الباجي قائد السبسي لحالة تسمم". نجل الرئيس التونسي يكشف عن آخر تطورات حالته الصحية وتابع أن "هناك من يرى أن الباجي قائد السبسي، هو الركيزة الرئيسية في المنظومة الديمقراطية، ولا أستبعد فرضية التخطيط للتخلص منه"، وفقا ل"سبوتنيك". وكشف الغنوشي أنه زار الرئيس في المستشفى العسكري يوم الجمعة الماضي، وقال إن وضع الرئيس بخير، وإنه يتعافى متجنبا تأكيد أو نفي تحسن حالته وتبادل الحديث مع زائريه. وفي السياق نفسه، طرحت الحالة الصحية للرئيس التونسي العديد من التكهنات والتوقعات، حول مستقبل منصب الرئيس وصلاحياته. حيث نقل موقع "العين" عن عدد من الخبراء قولهم إنهم يرجحون أن يكون السبسي هو من يرفض تفويض صلاحياته بمقتضى القانون لرئيس الحكومة التونسية، أو أن هناك في محيطه من يرفض، أو أنه بالفعل في وضع صحي أفضل وقد استأنف مهامه، كما ألمحت إلى ذلك الرئاسة. من يخلف الرئيس؟ مرض السبسي يثير الجدل في تونس وأشار قيس سعيد، أستاذ القانون الدستوري التونسي، إلى أن الموضوع تفجر بعد الإعلان عن الوعكة الصحية الحادة التي تعرض لها السبسي، وما تلاها من شائعات وفاته أو عجزه عن أداء مهامه، وسط نفي قاطع من الرئاسة. وتساءل سعيد: "من قال إن الرئيس يريد التفويض؟ ومن قال إنه كان في حالة تحول دون تفويضه لسلطاته؟"، مشيرا إلى بيانات الرئاسة التونسية التي أعلنت في البداية مرض السبسي ثم "استقرار" حالته، ثم "تحسنها". وقال الخبير الدستوري ل"العين" إنه "لا يعرف إن كان السبسي في حالة تحول دون تفويضه لسلطاته، أو أنه في حالة تمكنه من أن يفوض صلاحياته لكنه لم يرد ذلك، أو أن الأمر لم يطرح أصلا". وفي هذا السياق اعتبر الغنوشي أن طرح فكرة تفويض السلطات يعكس نوعا من التسرع، مشددا على أنه لا وجود لشغور، وأن ذلك بني على الوهم وتعبئة إعلامية فاسدة ضد استقرار تونس. الرئاسة التونسية: وضع الرئيس الصحي في تحسن ملحوظ وأكد أنه في ظل وجود البرلمان الذي يعد "أصل السلطة"، لا مخاوف من غياب المحكمة الدستورية، مضيفا أن البرلمان قادر على معالجة أي مشكلة. وكان نجل السبسي، حافظ السبسي رئيس اللجنة المركزية في حزب "نداء تونس" الذي أسسه والده، قد قال السبت السبت الماضي، إن والده "لم يعد بخطر" ويمكن أن يغادر المستشفى الإثنين أو الثلاثاء.