وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، ويدين نجم المنتخب الوطني محمد صلاح بالفضل في النجاحات التي حققها في الملاعب الأوروبية إلى دعم زوجته الكبير له في مسيرته دائمًا يخطف نجم المنتخب الوطني محمد صلاح الأضواء إليه، وتحديدًا منذ أن انتقل إلى ليفربول في صيف 2017 آتيًا من صفوف روما الإيطالي، ليبدأ في تقديم مستويات خيالية مع الريدز وينجح في موسمه الأول في الظفر بلقب هداف الدوري الإنجليزي برصيد 32 هدفًا، وهو رقم قياسي في موسم واحد يتألف من 38 مباراة، ليصبح صلاح حديث كل الصحف العالمية. وواصل صلاح تألقه هذا الموسم وقاد ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، ولكن للمرة الأولى لم يكن صلاح هو محور الاهتمام الأساسي في صفحة «Soccer Stories». بدونها لم يكن محمد صلاح بتلك الروعة، كيف تمكنت "ماجي صلاح" من احتلال قلب واحد من أفضل اللاعبين في العالم؟ هذا هو السؤال الذي طرحته صفحة "Soccer Stories" في الفيديو الخاص الذي أنتجته للتحدث عن زوجة نجم المنتخب الوطني، وبدأ الفيديو بأنه "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة"، فهناك جيورجينا مع كريستيانو رونالدو بدونها لم يكن محمد صلاح بتلك الروعة، كيف تمكنت "ماجي صلاح" من احتلال قلب واحد من أفضل اللاعبين في العالم؟ هذا هو السؤال الذي طرحته صفحة "Soccer Stories" في الفيديو الخاص الذي أنتجته للتحدث عن زوجة نجم المنتخب الوطني، وبدأ الفيديو بأنه "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة"، فهناك جيورجينا مع كريستيانو رونالدو وأنطونيلا مع ليونيل ميسي وشاكيرا مع جيرارد بيكيه، فدائمًا تجد نساءً عظيمات يدعمن أنجح اللاعبين في كرة القدم. أما "ماجي" فكسرت الأمور المعتادة، إذ إن زوجات النجوم يفضلن نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وإجراء الحوارات، أما ماجي فلم تظهر للعامة سوى 4 مرات فقط، إذ شاهدناها مرتين في نهاية كل موسم من الدوري الإنجليزي عندما فاز صلاح بالحذاء الذهبي، وفي المرتين التاليتين، كانت في مدرجات ملعب الأنفيلد، وأبرزهما عند فوز ليفربول التاريخي على برشلونة 4-0. تزوج صلاح وماجي في عام 2013، وحينها كان صلاح يلعب في بازل في سويسرا، وتقابلا في سن المراهقة حيث يعيشان في نفس المدينة، وتعمل ماجي في التكنولوجيا الحيوية، وماجي امرأة بسيطة بقلب كبير، وهذا سر حب صلاح لها، والعائلة أمر مهم للغاية بالنسبة إليهما، ويفضل صلاح دائمًا حماية أسرته من عدسات الكاميرات. ويربط بين الثنائي أيضًا الإيمان، وهذا السبب في تسمية ابنتهما "مكة"، اسم المدينة المقدسة عند المسلمين، وخطفت "مكة" قلوب الجماهير عندما ظهرت برفقة والدها في نهاية الموسم المنقضي. ماجي دائمًا تساعد صلاح فى الحفاظ على تقديم نفس المستويات المميزة كما حدث الموسم الماضي، وتدعمه في الأوقات الصعبة، وهذا هو الحب الحقيقي، كما تدعمه في أعماله الخيرية. ويعرف عن صلاح إنسانيته منذ صغر سنه، فعندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات، ويتدرب في نادٍ محلي بقريته، كان يوجد كلب وأبناؤه بالقرب من هذا النادي، وكان صلاح يحرص على شراء طعام لهم كل يوم. هذا هو صلاح دائمًا، يملك قلبا كبيرا ويحب العطاء. صلاح يملك قلبا كبيرا ويتمتع بالسخاء والتواضع، وماجي مثله تمامًا، وإذا كان صلاح لاعبًا عالميا في الوقت الحالي، فهو يدين بالفضل في ذلك إلى زوجته. يذكر أن محمد صلاح مر بتجربة استثنائية الموسم المنقضي، إذ توج بلقبه الأول رفقة ليفربول، والذي أتى في أعرق المسابقات الأوروبية وهي دوري أبطال أوروبا، بالتغلب على توتنهام في المباراة النهائية بهدفين دون رد، سجل منهما صلاح الهدف الأول من علامة الجزاء، ليصبح أول مصري يرفع الكأس ذات الأذنين. كما قدم صلاح موسمًا رائعًا في الدوري الإنجليزي أيضًا، من خلال الظفر بالحذاء الذهبي للموسم الثاني على التوالي، ولكن مناصفة هذه المرة مع زميله في الفريق النجم السنغالي ساديو ماني، إضافة إلى مهاجم أرسنال بيير إيميريك أوباميانج برصيد 22 هدفًا. وكان صلاح قريبًا للغاية من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخ ليفربول منذ عام 1990، إلا أنه أنهى مع الريدز في المركز الثاني برصيد 97 نقطة، وبفارق نقطة واحدة فقط عن مانشستر سيتي بطل المسابقة. ويستعد صلاح للمشاركة مع المنتخب الوطني بعد أيام قليلة في كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها مصر في الفترة ما بين 21 يونيو و19 يوليو المقبل، ويأمل صلاح في التتويج بأول لقب مع الفراعنة بعد الوصول إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية التي أقيمت في الجابون.