دعا الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، إلى حسن التوكل على الله في كل الأمور، والأخذ بأسباب التوكل، والاجتهاد في تحقيق ما يهدف إليه الإنسان، وألا يكون متواكلا، كسولا، خاملا، يمني نفسه بأعظم الأحلام، ولا يتحرك من أجل تحقيقها. وعرف خالد في الحلقة ال24 من برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، معنى التوكل على الله بأنه "عبادة قلبية، تبدأ بالقلب بصدق التوكل على الله، وباللسان حين ينطق بقول: حسبي الله ونعم الوكيل، ومعناه أن تفوض أمرك إلى الخالق ليكون وكيلك في كل أمرك، وأن يعتمد القلب على الوكيل وحده.. اكتفاء العبد الذليل بالله الجليل. وحدد خطوات التوكل في الآتي: - أن تضع في ذهنك أمرا كبيرا تريد أن تحققه، توكل على الله فيه بنيتك. - قرر أن تبذل كل ما في جهدك ووسعك حتى يؤيدك بالأسباب. - فكر نفسك بالتوكل، بالاستمرار بالذكر والدعاءن وقول حسبي الله ونعم الوكيل. - قل صباح كل يوم 7 مرات: "حسبي الله لا إله إلا وحدد خطوات التوكل في الآتي:
- أن تضع في ذهنك أمرا كبيرا تريد أن تحققه، توكل على الله فيه بنيتك.
- قرر أن تبذل كل ما في جهدك ووسعك حتى يؤيدك بالأسباب.
- فكر نفسك بالتوكل، بالاستمرار بالذكر والدعاءن وقول حسبي الله ونعم الوكيل.
- قل صباح كل يوم 7 مرات: "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم".
وقال خالد: آيات التوكل عجيبة، إذ لا ترد آية فيها ذكر التوكل إلا ومعها استعراض عجيب لعظيم ملكه وقدرته ليدفعك للتوكل "ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله"، لذلك "فاعبده وتوكل عليه"، "وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده"، لا تتوكل على الأموات "توكل على الحي الذي لا يموت"، "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا"، "قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا".