قالت دار الإفتاء، عن بيان حكم التدخين فى نهار رمضان، إن التدخين مع كونه عادة سيئة محرمة شرعًا، وتضر بصحة الإنسان، فهو أيضًا مُفسِد للصوم، مُوجِب للقضاء؛ لأن الدخان الناتج عن حرق التبغ يتكاثف داخل الأنف وينزل إلى الصدر، فيكون جِرمًا دخل جوفًا، فيحصل به الفطر. وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن التدخين عادة سيئة مُحرمة شرًعا تضر بصحة الإنسان، ومُفسِد للصوم، مشددا على أن الدخان الناتج عن حرق التبغ يتكاثف فيصير جِرمًا دخل جوف الإنسان بتجاوزه الحلقوم، يؤدى إلى فساد الصوم، ويجب على مَن دخن في نهار رمضان قضاء اليوم مرة أخرى. وأفتى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ردا على سؤال «التحرير» عن حكم التدخين في نهار رمضان، بأن من مُبطلات الصيام إدخال عين ذات جرم إلى الجوف، من منفذ مفتوح، عن قصد مع تذكّر الصوم، سواء كانت تلك العين مشروبًا، أو مطعومًا، أو غير مطعوم، يُتغذى به، أو لا يُتغذى به، يميل إليه الطبع كالطعام، وأفتى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ردا على سؤال «التحرير» عن حكم التدخين في نهار رمضان، بأن من مُبطلات الصيام إدخال عين ذات جرم إلى الجوف، من منفذ مفتوح، عن قصد مع تذكّر الصوم، سواء كانت تلك العين مشروبًا، أو مطعومًا، أو غير مطعوم، يُتغذى به، أو لا يُتغذى به، يميل إليه الطبع كالطعام، أو لا يميل كالحصاة. وأضاف الأزهر فى فتواه أن الصوم هو الامتناع عن شهوتي البطن والفرج؛ لذا يُعد شرب الدخان المعروف من المفطرات؛ لأن الشهوة فيه ظاهرة، ولأن له جرما مرئيا وملموسا يدخل إلى الجوف عمدًا، وإن كانت ذراته صغيرة. وتابع: "وعليه فإن الدخان الناتج عن حرق التبغ يتكاثف فيصير جرما ويدخل جوف الإنسان، فيكون مبطلا بتجاوزه الحلقوم من مبطلات الصوم".