الزوجة القاتلة اعترفت أمام جهات التحقيق بالتخطيط لقتل زوجها بعد رفضه تطليقها واتفقت مع العشيق على ترك باب الشقة مفتوحا واتصلت به وصعد وطعن الزوج حتى الموت «ماكنتش باحبه وماكانش راضي يطلقني، ومش بيديني حقوقي»، هكذا استهلت ربة منزل متهمة بقتل زوجها في شبرا الخيمة بالقليوبية بمساعدة عشيقها في جريمة هزت المنطقة، نظرا لبشاعتها، وتسهيل الزوجة الخائنة للعشيق القديم لها دخول شقة الزوجية وقتل زوجها وهو نائم، ثم تركت جثته عدة ساعات لتصعد إلى الشقة وتفتعل الصراخ قبل أن يكشف رجال المباحث تفاصيل الجريمة ويلقى القبض عليها. وقالت الزوجة إن شيطانها زين لها قتل زوجها الذي يكبرها بعدة سنوات، وأنها استعانت بعشيقها، خططا لذبح زوجها لرغبتهما في الخلاص من المجني عليه حتى يستطيعا الزواج. وأشارت المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، إلى أنها تزوجت من المجني عليه منذ عدة سنوات، نزولا على رغبة أسرتها التي أرغمتها على الزواج منه، رغم أنها لم تكن تحبه وكان يكبرها بنحو 30 عاما، وأنها اضطرت للموافقة. الزوجة القاتلة وتدعى «رحمة»، أوضحت أنها تعرفت على عشيقها "ضياء.ع.ح"، 29 عاما، وأشارت المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، إلى أنها تزوجت من المجني عليه منذ عدة سنوات، نزولا على رغبة أسرتها التي أرغمتها على الزواج منه، رغم أنها لم تكن تحبه وكان يكبرها بنحو 30 عاما، وأنها اضطرت للموافقة. الزوجة القاتلة وتدعى «رحمة»، أوضحت أنها تعرفت على عشيقها "ضياء.ع.ح"، 29 عاما، منذ فترة عن طريق أحد المعارف، حيث كان يعمل عامل بناء، وتطورت العلاقة بينهما حتى وصلت لمعاشرتها معاشرة الأزواج، وتعددت اللقاءات بينهما من وراء ظهر زوجها، مشيرة إلى أنها في الفترة الأخيرة كانت دائمة الشجار مع زوجها على أتفه الأسباب. كما أوضحت المتهمة أن عشيقها طلب منها أن تطلب الطلاق من زوجها، لغيرته الشديدة من زوجها ورغبته في الارتباط بها، موضحة أنها طلبت من زوجها الطلاق أكثر من مرة ولكنه رفض، وهددته أكثر من مرة ولكنه كان يرفض تطليقها. في جرأة غريبة استطردت الزوجة القاتلة في اعترافاتها أن كل الطرق فشلت للتخلص من زوجها بالطلاق، ولم تستطع الاستغناء عن عشيقها أو مجرد الابتعاد عنه، لذلك اتفقت معه على التخلص من زوجها للأبد وإظهار الأمر على أنه حادث للسرقة ثم ترثه وتتمتع بأمواله وترتبط بعشيقها. وعن يوم الواقعة، قالت الزوجة إنها أخبرت زوجها بأنها ستخرج لشراء بعض المتطلبات وخرجت من باب الشقة ولم تغلقه جيدا، وفور نزولها صعد عشيقها إلى الشقة بعد مكالمة هاتفية، وتمكن من طعنه عدة طعنات بسلاح أبيض حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وأوضحت المتهمة أنها استمرت في العمل بمحل الكوافير الذي تملكه أسفل العقار حتى الساعة الخامسة مساءً، ثم صعدت للشقة وتظاهرت بأنها فوجئت بالجريمة وراحت تصرخ من الصدمة الزائفة، قبل أن يضيق رجال المباحث الخناق عليها مع ارتباكها في التحقيقات واعترفت بارتكاب الجريمة. «هي ست سمعتها مش كويسة.. ماعرفش إيه اللي وقّع الحاج رمضان مع واحدة زي دي».. بتلك الكلمات بدأ جيران المجني عليه حديثهم ل«التحرير»، وقالت «أم أحمد»: «الحاج رمضان كان متجوّز ومراته ماتت وفكّر إنه يتجوز واحدة تخدمه وتشوف طلباته.. ماعرفش جابها منين واتجوّزها». وأضافت: «كانت ساعات بتعلّي صوتها عليه في الشارع.. وهو راجل كبير وكان مابيقدرش عليها، في مرّة فضلت تزعقله وفرّجت عليه الشارع، وكان في كلامها تلميح بأنه مابيديهاش حقوقها الشرعية». في حين التقط طرف الحديث أحد القاطنين بالعقار الذي وقعت به الجريمة دون الإفصاح عن اسمه: «كانت ساعات بتسيب المحل بتاعها بحجة إنها بتجيب بضاعة للمحل.. تقريبا هي كانت فاتحة محل الكوافير ستارة ليها عشان تعرف تخرج تقابل عشيقها». وعن يوم الواقعة أضاف الجار وشاهد العيان: «سمعنا صوت صراخ في شقة الحاج رمضان الساعة 5 المغرب، جريت على الشقة لقيت جثته مرميّة في أوضة النوم، والدم في كل حتّة.. و"رحمة" جنبه عمّالة تصوّت.. بس كان شكلها مرتبك كأنها عاملة عاملة، فبلّغنا القسم اللي حضر بسرعة، وشك فيها بسبب إن الحاج "رمضان" اتقتل في أوضة نومه وماكانش فيه آثار لفتح باب الشقة بالقوة». وتابع الجار: «عرفنا بعد كده إنها فتحت الباب لعشيقها عشان يقتل جوزها وهو نايم في أوضته.. غدرت بيه وهو نايم». وتابع: «هي مارضيتش تطلب الطلاق منه وتتجوز عشيقها بسبب إنها كانت طمعانة إنها تورثه، بجانب المحل اللي كان فاتحه ليها.. أهي اتحبست هي وعشيقها والراجل الطيب اتقتل من غير ذنب». في حين قالت سيدة تقطن في العقار المقابل للمجني عليه: «عرفنا إن اللي كانت تعرفه على جوزها كانت بتحبه قبل الجواز، ومارضيتش تتجوزه بسبب إنه فقير، ومش معاه حتى يأكّل نفسه، وبعد ما شافت العز في بيت الحاج رمضان، حنّت لحبيبها القديم، وكانت بتقابله من ورا جوزها.. وشكلها كانت بتجيبه البيت وجوزها في المحل بتاعه.. الله يرحمه كان راجل طيب، ويا ريت تتعدم هي وعشيقها عشان تبقى عبرة لأي ست بتخون جوزها». تفاصيل الحادث ترجع إلى ورود بلاغ للعميد صموئيل عطا الله مأمور قسم أول شبرا الخيمة، بمقتل "رمضان.ا.ر"، 57 عاما، صاحب محل أدوات منزلية داخل مسكنه، إثر إصابته بعدة طعنات وخزية وقطعية متفرقة بالجسم، وبمناقشة زوجته "رحمة.ص.ح"، 29 عاما، صاحبة محل كوافير، قررت اكتشافها وفاة زوجها حال صعودها من محل عملها للشقة سكنها لإيقاظه. وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من زوجة المجني عليه "رحمة.ص.ح"، و"ضياء.ع.ح"، 29 عاما، عامل بناء، وذلك لوجود علاقة آثمة بين زوجة المجني عليه والمتهمة سالفة الذكر منذ فترة ورغبتها في الانفصال عن زوجها (المجني عليه) مما دفعها للاتفاق مع المتهم على التخلص منه. عقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمين وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة. وأضاف المتهم الثاني تخلصه من السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة بإلقائه بأحد المصارف بمنطقة بيجام دائرة القسم، تحرر عن تلك الإجراءات المحضر رقم 2795 إدارى قسم أول شبرا الخيمة، وجار العرض على النيابة العامة. الزوجة والعشيق.. جريمة الشرف والخيانة بشبرا الخيمة الشهوة والدم.. جريمة الكوافيرة والعشيق تهز شبرا «دفنتها تحت رجلي» جريمة دكانة الترزي وعشيقته ببولاق «كله بالحلال».. «سهير» جمعت بين زوجين بعقد عرفي