أم أغرقت أطفالها الثلاثة تباعًا بإجبار من زوجها وضرتها.. آخر قتل مطلقة شقيقه أمام نجلها الذى مزق بدوره عنق القاتل بمطواة.. مجزرة جماعية بأوسيم حصدت أرواح 5 من الأهالي سلسلة جرائم بشعة ومفجعة شهدت تفاصيلها الأيام المنقضية من الشهر الجاري، ما يجعله يستحق بجدارة وصف «شهر الدم»، إذ حوي مجازر جماعية يشيب لهولها الولدان، بدأت باكتشاف جريمة المرج، التى شهدت اتفاق سيدة وزوجها وضرتها على قتل أطفالها الثلاثة، وتبعها قيام مالك مخزن بفتح النار على الأهالي بأوسيم فقتل 5 أشخاص وأصيب آخرون، قبل أن تتعامل معه قوات الشرطة وتقوم بقتله، بينما أصاب ضابطا وأمين شرطة بالرصاص. ولم تمهلنا الوقائع الإجرامية الفرصة لتنفس الصعداء، ليفاجئنا حادث إطلاق النيران على ثلاثة أشقاء بالجيزة. ونرصد فى السطور التالية أبرز مجازر الشهر الجاري. جريمة المرج فى شارع الرواد بالمرج تكشفت جريمة أسرية بشعة، راح ضحيتها الطفلتان: جنى، 3 سنوات، وملك، عامان، وأخيرا لحق بهما شقيقهما الرضيع، الذى لم يمهله الجناة فرصة لاختيار اسم له، وأغرقوه فى طبق مياه فور ولادته. وتبين تنفيذ تلك الجريمة على يد أم الأطفال الثلاثة، بإكراه وتحريض من والد الأطفال "زوجها" جريمة المرج فى شارع الرواد بالمرج تكشفت جريمة أسرية بشعة، راح ضحيتها الطفلتان: جنى، 3 سنوات، وملك، عامان، وأخيرا لحق بهما شقيقهما الرضيع، الذى لم يمهله الجناة فرصة لاختيار اسم له، وأغرقوه فى طبق مياه فور ولادته. وتبين تنفيذ تلك الجريمة على يد أم الأطفال الثلاثة، بإكراه وتحريض من والد الأطفال "زوجها" وضرتها، إذ أكلت الغيرة من الصغار قلب الضرة، فوسوست إلى زوجها بقدرتها على شراء منزل وسيارة له نظير قتل أطفاله، حتى لا يرثوه، ووافقها المتهم على ذلك، وأخذ يعذب زوجته حتى أجبرها على التعري وصعقها بسلك كهرباء، وتوعدها بالصعق كلما تلكأت فى قتل الأطفال تباعًا. الطب الشرعي يفجر مفاجأة في جريمة قتل «أطفال المرج» وتبين قيام المتهم بتصوير فيديو لزوجته بحضور ضرتها والأولى تقتل أطفالها، إذ أحضرت صغيرتها ذات العامين، وأغرقتها فى طبق مليء بالمياه، ووضعتها فى كيس أسود وأغلقته، ثم أحضرت طفلتها ذات الثلاثة أعوام، وزعمت دخولهما للاستحمام، وكانت الصغيرة فرحة بذلك، لكن بيد آثمة أغرقت الأم أنفاس صغيرتها فى المياه حتى لفظت أنفاسها، وبعد ذلك وضع الجناة الثلاثة الجثتين فى محلول "بوتاس" حتى تحللتا، وحملوا المتبقى من الجثتين وألقوه فى رشاح. وواصلت الأم وزوجها وضرتها حياتهم وكأن شيئا لم يكن، وحملت الأم من جديد، وحاول زوجها وضرتها إجهاضها دون جدوى، فلما وضعت مولودها، أجبرها زوجها وضرتها على قتل المولود بنفس طريقة قتل شقيقتيه، وبدأت الضرة فى التفرغ للنيل من ضرتها، فأخذت تعذبها بمشاركة زوجها، وحلقوا شعرها وأحرقوا جسدها، وضربوها وفقؤوا عينيها، وأخذوا يطردونها من الشقة فى ليالي الشتاء القارس، وكانت هى رغم كل ذلك تتمسك بالإقامة معهما، لأنه ليس لها عائل بعد التخلى عن أسرتها للزواج بالمتهم، وكان طردها من المنزل سببًا فى كشف غموض الجريمة، حينما روت الأم قاتلة أطفالها لجارتها زوجة مالك المنزل الذى تقيم فيه، تلك التفاصيل المفجعة، فأخبرت الأخيرة الشرطة. جثتان بسبب غرفة نوم لم يمض أسبوع على جريمة المرج، حتى طالعتنا جريمة أسرية بمنطقة الخصوص، بمحافظة القليوبية، إذ تجرأ متهم وقتل مطلقة شقيقه أمام نظر نجلها، لمجرد مطالبتها بقائمة منقولاتها، ما دفع نجل المجني عليها لتمزيق رأس وعنق المتهم بسلاح أبيض انتقامًا لأمه، بينما ما زال الأخير فى حالة خطيرة ولم يمت بعد، وتم حبس الابن القاتل. تفاصيل الحادث المؤلم تبين منها أن نجل المجني عليها يتيم الأب، تزوجت والدته برجل ثان، لكن بمرور الوقت دبت الخلافات بين الزوجين ووقع الطلاق، وطالبت السيدة بقائمة منقولاتها الهزيلة، وهى عبارة عن حجرة نوم وقطع أثاث أخرى، ووعدها طليقها بتسليمها إياها، وطلبت الأم من نجلها الذهاب معها لتسلم متعلقاتها والخوف يملأ قلبها خشية تعرضها لاعتداء، وكان ما خشيته فى محله، إذ فوجئت بشقيق طليقها يتشاجر معها، ويرفض تسليمها متعلقاتها طمعًا فيها، وبلغ من التبجح فى تهديدها والتعدي عليها بحضور نجلها حد طعنها بسكين فأرداها قتيلة. جن جنون الابن محاولا إسعاف والدته لكن دون جدوى، إذ فارقت الحياة بين يديه، ما دفعه لإشهار سلاح أبيض كان بحوزته تعدى به على قاتل والدته، وأصابه فى مقدمة رأسه بجروح قطعية فى العنق، لكن تم نقله إلى المستشفى وإسعافه وما زال يتلقى العلاج، بينما تم حبس الابن بتهمة الشروع فى قتل قاتل والدته. مجزرة أوسيم الثلاثاء الماضي، شهد مجزرة جماعية بمنطقة أوسيم بالجيزة، على يد محمود محمد رمضان، 36 سنة، يمتلك مخزن مواسير بمكان الواقعة، ومعتاد على تعاطي المخدرات، إذ خرج من مسكنه ممسكًا ببندقية آلية كانت بحوزته، فتح منها النيران بشكل عشوائي، ما تسبب فى مقتل 5 مواطنين، وتدخلت قوات الشرطة للتعامل مع المتهم، ما أسفر عن قتله بعدما أصاب ضابطا وأمين شرطة من مركز شرطة أوسيم بالرصاص. راح ضحية الحادث «أحمد عبد العليم» وهو صديق والد المجني عليه، وكان متجهًا لزيارة والد الجاني والاطمئنان على حفيد له مصاب بوعكة صحية، ففوجئ بنجل صديقه يستقبله بالرصاص، والمجني عليه الثاني هو «خالد خفاجة» 47 سنة، سائق توك توك، تصادف مروره وقت الحادث، و«حمدي الزهيري» 62 سنة، موظف على المعاش، تصادف جلوسه خلال عمله في قطعة أرض يملكها بجوار مكان الحادث، وسمع صوت الرصاص، فهرول مسرعا ليحاول تهدئته الجاني، لكنه أصيب برصاصة أودت بحياته. نجل ضحية ب«مذبحة أوسيم»: والدي قال للمتهم اتق الله كما توفى جراء الحادث «محمد تليمة» 47 سنة، هو أحد جيران الجاني، وحاول معرفة ما يحدث فسقط قتيلا، كما لقيت نعمة عبد الجواد عبد الغفار مصرعها، وكانت تجلس رفقة أسرتها لتناول الطعام، فسمعت صوت الرصاص فخرجت هى وزوجها ونجلها لاستطلاع الأمر، فأصيبوا ثلاثتهم ولقت هى حتفها جراء الإصابة، وأصيب ضابط وأمين شرطة خلال تعاملهما مع منفذ المجزرة. إمطار ثلاثة أشقاء بالرصاص شهدت قرية طموه بمركز شرطة أبو النمرس بالجيزة، تتبع متهمين لثلاثة أشقاء، وإمطارهم بوابل من الرصاص خلال استقلالهم «توك توك» متوجهين إلى مسكنهم، ما تسبب فى مصرع أحدهم وإصابة شقيقيه بطلقات نارية، وأثارت الجريمة حالة من الاستنفار الأمني بسبب الغضب بين الأهالي، ونجحت قوات الأمن خلال ساعات من الحادث في ضبط أحد المتهمين وبحوزته سلاح ناري مستخدم فى الجريمة، وأشارت التحريات الأمنية إلى أن الثأر وراء الحادث، فعلى الرغم من سابقة عقد صلح ودفع الدية وتقديم أكفان، فأسرة المتوفى جددوا الثأر باستهداف الأشقاء الثلاثة.