سمحت المحكمة الإسرائيلية العليا، الأحد، لقائمتي «الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير» و«العربية الموحدة والتجمع»، بخوض الانتخابات التشريعية، ناقضة بذلك قرار اللجنة الانتخابية بشطبهما. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، جاء في قرار المحكمة أنها قررت بأغلبية الأصوات، قبول الاستئناف الذي تقدّمت به قائمة «العربية الموحدة والتجمع» وإلغاء قرار لجنة الانتخابات المركزية بشطب القائمة ومنعها من الترشح لانتخابات الكنيست المقبلة. وبذلك يحق للقائمتين العربيتين الترشح للانتخابات المقررة في التاسع من أبريل المقبل. وقالت «الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير» إن المطلوب شطب الفكر العنصري وليس الصوت العربي، وإن قرار لجنة الانتخابات كان مسيسًا ومخالفًا للقانون، بهدف شرعنة الفكر العنصري من جهة، وإسكات الصوت العربي والديمقراطي، وخصوصًا صوت الدكتور عوفر كسيف الشجاع والواضح ضد الفاشية والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي، وقالت «الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير» إن المطلوب شطب الفكر العنصري وليس الصوت العربي، وإن قرار لجنة الانتخابات كان مسيسًا ومخالفًا للقانون، بهدف شرعنة الفكر العنصري من جهة، وإسكات الصوت العربي والديمقراطي، وخصوصًا صوت الدكتور عوفر كسيف الشجاع والواضح ضد الفاشية والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي، وفي أروقة حكومة نتنياهو. ورفضت المحكمة العليا طلب الطعن المقدّم ضد عوفر كاسيف عضو الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير وسمحت له بخوض الاستحقاق. أما قائمة العربية الموحدة والتجمع، فقالت إن قرار اللجنة الانتخابية بشطبنا كان سياسيا نابعا من خشية إسرائيل من مشروع وطرح القائمة الديمقراطي الذي يناهض المشروع الصهيوني، فقرار الشطب السياسي فشل في اجتياز شروط المحكمة العليا التي تتعامل مع الموضوع من منظار قانوني قضائي.