أعلن تركي آل الشيخ عن إقامة معهد موسيقى قريبا ضمن اهتمام الهيئة العامة للترفيه بتقديم الأفضل، وتكريم رموز الفن الخليجي بحفلات كبيرة ومنهم عبد الرب إدريس وطلال مداح في ليلة شعارها الوفاء لصاحب "الحنجرة الذهبية" المطرب الراحل الكبير أبو بكر سالم، وعنوانها "ليلة في حب أبو أصيل"، وبحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، ومجموعة من كبار فناني العالم العربي والخليج صدحت أصواتهم في حبّ واستذكار "أبو أصيل" الفنان الراحل أبو بكر سالم بلفقيه، أحد أعمدة الفن الخليجي والعربي، وأطربوا بأغانيه التي طالما أمتعت متذوقي الموسيقى الطربية حضور الحفل، الذي أقيم لتكريم الراحل بمناسبة ذكراه، تحت رعاية شركة روتانا للصوتيات والمرئيات. على مسرح الملك فهد الثقافي بالرياض، التقى محبو الفنان الراحل وفنّه الأصيل، والذين تفاعلوا مع كل مقطع من أغانيه بكل المشاعر والذكريات، ولم يكن الجمهور أقل حماسا من الفنانين أنفسهم الذين تنقلوا بين أغاني "أبو بكر" في تناغم مع أداء طيف الراحل عبر تقنية الهولوجرام. وكان سالم الهندي قد رافق تركي آل على مسرح الملك فهد الثقافي بالرياض، التقى محبو الفنان الراحل وفنّه الأصيل، والذين تفاعلوا مع كل مقطع من أغانيه بكل المشاعر والذكريات، ولم يكن الجمهور أقل حماسا من الفنانين أنفسهم الذين تنقلوا بين أغاني "أبو بكر" في تناغم مع أداء طيف الراحل عبر تقنية الهولوجرام. وكان سالم الهندي قد رافق تركي آل الشيخ، مع مجموعة الفنانين المشاركين في الحفل بزيارة المعرض الذي أقيم على هامش الحدث وتضمن مقتنيات وصورا قيّمة من حاجيات وتاريخ الفنان الراحل أبو بكر سالم. كما أعلن تركي آل الشيخ في ختام الحفل، عن إقامة حفل تكريم للفنانين طلال مداح وعبد الرب إدريس، كذلك كشف عن دراسة تقوم بها اللجنة الفنية التابعة للهيئة العامة للثقافة لإصدار ترخيص معهد موسيقي قريبا. وقد بدأ الحفل بمجموعة من أغاني الراحل بمصاحبة فرقة موسيقية، وافتتح الفنان أحمد فتحي إحدى أجمل أغانيه "ظبي اليمن" والتي يتذكر فيها غياب محبوبه "لما يغيب القمر والعقل به مربوش.. تسأل عليه العيون اللي فوقها منقوش" وتوالى الفنانون يتغنون بأجمل أغانيه، فغنى مطرف المطرف أغنية "دون يا قلم"، ثم الفنان فؤاد عبد الواحد الذي غنى "خنجر يماني". واعتلى المسرح بعد ذلك الفنان نبيل شعيل ليغني "مشكلة في الناس"، والفنان علي بن محمد الذي غنى"وشلون حال الربع"، واختتمت الفقرة الأولى من الحفل بأغنية "عادك إلا صغير" التي شدا بها الفنان رابح صقر، وقصيدة للراحل أبو بكر سالم بتقنية الهولوجرام. وبعد استراحة قصيرة، استكمل الحفل الذي قاد فرقته الموسيقية الموسيقار أمير عبد المجيد الذي لازم الراحل نحو 35 عاما، بمجموعة أخرى من أغاني المحتفى به، إذ قدم الفنان الدكتور عبد الرب إدريس أغنية الراحل "سر حبي"، وتبعه الفنان ماجد المهندس بأغنية "يا سهران"، وغنى الفنان راشد الماجد أغنية "يا سبحان"، أما الفنان عبد الله الرويشد فغنى للراحل أغنيتين هما "يا غيار" و"مافي أحد مرتاح" اللتين سبق أن غناهما مع أبو أصيل في دويتو لا ينسى، واختتمت الفقرة بهولوجرام للراحل، غنى فيها "ما علينا"، ثم اصطف الفنانون ومعهم "فنان العرب" محمد عبده وعبادي الجوهر لتقديم الأغنية الأشهر للفنان الراحل والتي بقيت في وجدان الوطن، وآخر ما غناه في ظهوره الأخير في حفل تكريمه لمناسبة اليوم الوطني السعودي ال 87 قبيل وفاته وعنوانها "يا بلادي واصلي". بعد ذلك كرّم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، الفنان الراحل بحضور أبنائه (أديب وأصيل وأحمد واليف) ومجموعة الفنانين والجمهور الكبير الذي حرص على حضور الحفل، والتقطت صورة جماعية مع الفنانين. المطرب أصيل أبو بكر أكد سعادته بتكريم والده، قائلا: "أنا سعيد كثيرا على هذه البادرة الطيبة الكريمة في تكريم والدي رحمه الله، ومعالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه ما قصّر، وأقول له شكرا.. أخ لأخيه فعلا، وأنا أعرف الجهود والتعب اللي صار لإنجاز هذا الحفل، وشكرا للسعودية.. شكرا لبلادي "ويا بلادي واصلي"، وكل الحب لزملائي الفنانين الذين اجتمعوا في ليلة على حب أبو بكر الذي كان يحبهم ويقدرهم جميعا مثل إخوانه وأولاده".