لا يترك الأنبا أغاثون مناسبة إلا ويظهر عداءه ومعارضته للبابا تواضروس.. يناصر «حماة الإيمان».. يدعم الأنبا مايكل.. اعترض على الحكم بحق قاتلي الأنبا إبيفانيوس لا يفوت الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة أي فرصة ليعلن فيها عن نفسه، وعن التيار الذي يمثله داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فرغم أن بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزاة المرقسية، الأنبا تواضروس الثاني، أعلن أن من ينطق باسم الكنيسة رسميا هو البابا بشخصه أو المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، أو من ينيبه البابا، إلا أن الأنبا أغاثون دائما ما يصدر بيانات ليعلق فيها على أحداث كثيرة تقع في خارج نطاق إيبارشيته، مثلما فعل مؤخرا وأصدر بيانا تحدث فيه باسم الكنيسة وكل الرهبان عقب إحالة أوراق المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس للمفتي، ليسبح دائما عكس التيار. فور معرفة البابا تواضروس الثاني بنبأ مقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار، طلب استدعاء جهات التحقيق، لكشف غموض هذه الجناية التي هزت الكنيسة القبطية والمجتمع المصري ككل، وأعلن بوضوح أن الكنيسة تنتظر نتائج التحقيقات، في نهاية كلمة ألقاها بجنازة الأنبا إبيفانيوس، إلا أن الأنبا أغاثون كان له رأي فور معرفة البابا تواضروس الثاني بنبأ مقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار، طلب استدعاء جهات التحقيق، لكشف غموض هذه الجناية التي هزت الكنيسة القبطية والمجتمع المصري ككل، وأعلن بوضوح أن الكنيسة تنتظر نتائج التحقيقات، في نهاية كلمة ألقاها بجنازة الأنبا إبيفانيوس، إلا أن الأنبا أغاثون كان له رأي مخالف للبابا مثل المرات السابقة. بيان ما بعد تحويل المتهمين للمفتي لم تعلن الكنيسة بشكل رسمي عن طريق البابا أو المتحدث رسمي أي موقف من تحويل أوراق المتهمين، الراهب المجرد إشعياء المقاري (وائل سعد تاوضروس)، والراهب فلتاؤس المقاري للمفتي، لكن الأنبا أغاثون أعلن في بيان نشرته صفحة مطرانية مغاغة والعدوة الرسمية على «فيسبوك»، ووضع له عنوان «فاجعة الحكم على راهبين من دير القديس أبو مقار الكبير ببرية شهيت». وقال أغاثون في البيان إن «الحكم الذي صدر على الراهبين، أنه حكم ليس فقط ضد الراهبين، بل ضد عموم الرهبان والكنيسة القبطية كلها»، وأوضح: «لأننا كنا نتابع باهتمام مرافعة المحامين بالمحكمة، الذين عددوا فيها أدلة براءتهما من تهمة قتل أسقف الدير»، وأضاف أن «هذا الحكم تسبب في صدمة وفاجعة لا مثيل لهما، للرهبان جميعا والأكليروس خصوصا، ولبقية الأقباط بصفة عامة في الداخل والخارج». الموقف من «حماة الإيمان» عقب مقتل الأنبا إبيفانيوس بأسبوع ألقى البابا تواضروس عظة، طالب فيها من يطلقون على أنفسهم «حماة الإيمان»، على مواقع التواصل الاجتماعي بالتوقف عن هذا الادعاء، مؤكدا أن حامي الإيمان هو «السيد المسيح فقط»، ولكن بعد هذه العظة بيومين فقط، انتقلت كاميرات قناة «مي سات»، التي تبث من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي من القاهرة إلى المنيا لنقل عظة الأنبا أغاثون في بث مباشر والتي ذكر فيها كلام عكس البابا تواضروس بأن «الإيمان له من يحميه وهم وكلاء الله على الأرض». (لتفاصيل أكثر عن هذه الواقعة يمكن قراءة: الأنبا أغاثون.. «الاتجاه المعاكس» للبابا تواضروس) الموقف من اتفاق «عدم إعادة المعمودية» في الوقت الذي كان يزور فيه مصر، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، في نهاية أبريل 2017، وفي موعده ولم يلغها أو يؤجلها عقب تفجيري كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية قبل 20 يوما من زيارته، خرج الأنبا أغاثون أسقف ببيان يتحدث هاجم فيه الكنيسة الكاثوليكية، وقت توقيع اتفاق «عدم إعادة المعمودية» بين كنيستي الإسكندرية وروما، ليهاجم هذا الاتفاق، الذي بسبب الهجوم على البابا تواضروس تم تعديله من «قررنا عدم إعادة المعمودية»، إلى «نسعى جاهدين لعدم إعادة المعمودية». (بيان الأنبا أغاثون بعنوان: معموديات قانونية وصحيحة ومعموديات غير قانونية وغير صحيحة وباطلة) الموقف من تناول المرأة وقت الحيض لم يترك الأنبا أغاثون فرصة لإعلان مواقف متشددة تجاه العديد من القضايا، ومنها كتاب الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط «المرأة والتناول»، والذي ذكر خلاله نفس رأي الأب متى المسكين والراحل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار، ب«رفض منع المرأة من التناول من الأسرار المقدسة وقت الحيض، باعتبارها فكرة يهودية»، وهاجم هذا الكتاب في بيان ووصفه ب«البدعة»، ولا تطلقه الكنيسة على أي شخص أو فكرة إلا بعد عقد محاكمة كنسية قانونية، وهو ما لم يحدث بل رفض البابا تواضروس هذا الوصف. (بيان الأنبا أغاثون بعنوان: الرد على بدعة تناول المرأة الحائض أو الوالدة من الأسرار المقدسة) دعم الأنبا مايكل