لقي 11 شخصا مصرعهم، بينهم 3 مهاجمين، في هجوم نفذته جماعة «بوكو حرام» المتطرفة على أحد المساجد بشمال شرقي نيجيريا، إذ قال مفوض الشرطة داميان تشوكو، في بيان، إن «11 شخصا قتلوا، بمن فيهم ثلاثة مهاجمين، بينما أصيب 15 آخرون بعد اقتحام مسجد في قرية بمدينة مايدوجوري بولاية بورنو»، موضحًا أن التقييم الأولي يشير إلى «إطلاق المسلح النار عشوائيا بينما قام اثنان من المفجرين بتفجير نفسيهما»، وذلك بحسب وسائل إعلام نيجيرية، وقال البيان إن «المسلحين يشتبه في كونهم تابعين لبوكو حرام». وكان الرئيس النيجيري، محمد بخاري، قد حث مواطني بلاده على الهدوء بعد أن أجلت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الاقتراع الرئاسي لمدة أسبوع، وفقًا لما ذكرته سبوتنيك. وقال بخاري، في بيان أصدره المتحدث باسمه جاربا شيهو للنيجيريين، إن عليهم «الإحجام عن أي أفعال تخل بالنظام المدني والتمسك بالسلمية وكان الرئيس النيجيري، محمد بخاري، قد حث مواطني بلاده على الهدوء بعد أن أجلت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الاقتراع الرئاسي لمدة أسبوع، وفقًا لما ذكرته سبوتنيك. وقال بخاري، في بيان أصدره المتحدث باسمه جاربا شيهو للنيجيريين، إن عليهم «الإحجام عن أي أفعال تخل بالنظام المدني والتمسك بالسلمية والوطنية والوحدة»، مضيفًا أنه شعر «بخيبة أمل بالغة» بسبب التأجيل الذي يعني أن التصويت سيجرى في 23 فبراير، مشيرا إلى التزامه بحياد لجنة الانتخابات، كما ناشد مرشح المعارضة عتيق أبو بكر الناخبين، التحلي بالصبر بعد التأجيل. وقال للصحفيين، من مقر إقامته، إنه صدم من قرار اللجنة تأجيل التصويت، مضيفًا «أناشد النيجيريين أن يشاركوا في التصويت وأطلب منهم التحلي بالصبر بشأن الأمر».