أعلن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو والذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، موقفه من العقوبات التي فرضتها السلطات الأمريكية ضد عددا من المسؤولين في البلاد. ورحَب جوايدو بالعقوبات الأمريكية، قائلًا: "أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية خمسة مسؤولين مرتبطين بنظام الاستيلاء على قائمة العقوبات، من بينهم مدير القوات الخاصة بالشرطة الخاصة"، مضيفا "كما طالبنا، كان ينبغي أن يحدث العدل.. وقتل الفنزويليين الأبرياء لن يذهب سدى!". هذا وفرضت الولاياتالمتحدة، أمس، الجمعة، عقوبات جديدة على 5 مسؤولين فنزويليين في قطاعي النفط والاستخبارات. وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن هدف العقوبات هو المسؤولين الذين يعينون نظام الرئيس نيكولاس مادورو الذي لا تعترف واشنطن بشرعيته.وقال بيان الوزارة: إن "الإجراء يستهدف الرئيس غير الشرعي لشركة النفط المملوكة للدولة وزير ] مانويل سالفادور كويفيدو فيرنانديز".كما طالت العقوبات، بحسب البيان، "رئيس الاستخبارات وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن هدف العقوبات هو المسؤولين الذين يعينون نظام الرئيس نيكولاس مادورو الذي لا تعترف واشنطن بشرعيته. وقال بيان الوزارة: إن "الإجراء يستهدف الرئيس غير الشرعي لشركة النفط المملوكة للدولة وزير ] مانويل سالفادور كويفيدو فيرنانديز". كما طالت العقوبات، بحسب البيان، "رئيس الاستخبارات الوطنية، مانويل ريكاردو كريتسوفر فيغيرا، ومفوضها الأول هيلديمارو خوسيه رودريغيز موكورا، ورئيس مديرية مكافحة الإرهاب العسكرية، إيفان رافائيل هيرنانديز دالا، ومدير القوات الخاصة بالشرطة الوطنية، رافائيل إنريكي باستاردو ميندوزا". كانت الولاياتالمتحدة أعلنت في 28 يناير فرض عقوبات على شركة "بي دي في إس إيه"، وحجبت أصول الشركة في أماكن ولايتها القضائية بمبلغ 7 مليارات دولار، وحظرت أيضًا التعامل معها.