كتب السرطان نهاية مأساوية لقائمة طويلة من الرياضيين الذين انتهت حياتهم بعد صراع طويل ومزمن معه.. في المقابل استطاع بعض الرياضيين هزيمة هذا المرض الخبيث والتغلب عليه «السرطان.. يمكن الوقاية منه، لنقم بشيء معًا، السرطان.. هل عرفته؟، نحن نستطيع، أنا أستطيع، أنا.. سأفعل».. بتلك العناوين كان يطلق الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في الرابع من فبراير كل عام، حملاته لرفع الوعي العالمي من مخاطر المرض اللعين «الكانسر»، الذي كتب نهاية مأساوية لقائمة طويلة من الرياضيين الذين انتهت حياتهم بعد صراع طويل ومزمن معه، وكانوا فى سن صغيرة تسمح لهم بالعطاء الرياضى، في المقابل استطاع بعض الرياضيين هزيمة هذا المرض الخبيث والتغلب عليه، وكان سلاحهم في هذه المعركة الإرادة والتحدي. وفيما يلي نستعرض أبرز الرياضيين ممَّن هزموا السرطان: أريين روبن أصاب مرض سرطان البروستاتا الهولندي أرين روبن نجم بايرن ميونخ الألماني، في عام 2004؛ واستطاع النجم الهولندي التغلب على المرض عن طريق عملية جراحية لاستئصال الورم، وعاد لاستكمال مسيرته الكروية بنجاح محققًا نجاحات عديدة. طالع التفاصيل|| نهايات وفيما يلي نستعرض أبرز الرياضيين ممَّن هزموا السرطان: أريين روبن أصاب مرض سرطان البروستاتا الهولندي أرين روبن نجم بايرن ميونخ الألماني، في عام 2004؛ واستطاع النجم الهولندي التغلب على المرض عن طريق عملية جراحية لاستئصال الورم، وعاد لاستكمال مسيرته الكروية بنجاح محققًا نجاحات عديدة.
طالع التفاصيل|| نهايات مؤلمة.. مآسي نجوم الرياضة مع «السرطان» (1) جوناس جوتيريز تعرض الأرجنتينى جوناس جوتيريز لسرطان الخصية عام 2013 عندما كان لاعبا فى نيوكاسل الإنجليزى، وكان مهددا بالاعتزال نهائيا حيث خضع لفترة علاج طويلة، إلا أنه عاد ليسجل لنيوكاسل أحد أهم الأهداف التاريخية التى كانت سببًا فى بقائه بالدورى الإنجليزى الممتاز (البريميرليج) فى 2014. إيريك أبيدال بطل الجرح كما لقبته صحيفة «ليكيب» مثال حى على الشجاعة فى مواجهة هذا المرض الفتاك حيث إن إيريك أبيدال هزم السرطان فى مرتين، الأولى كانت بعد تشخيص إصابته بورم على مستوى الكبد خلال شهر مارس 2011 مما دفعه لإجراء عملية جراحية مستعجلة تكللت بالنجاح ليعود للملاعب بعد ذلك فى فترة قياسية لم تتجاوز ال40 يوما حيث شارك فى نهائى دورى أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد فى نفس السنة ورفع الكأس فى لحظة ستبقى خالدة فى الأذهان، لكنه لم يهنأ بالانتصار كثيرا حيث تمكن منه المرض مرة أخرى في 2012، فاضطر الأطباء إلى استئصال كبده كاملا، ثم خضع لعملية زرع كبد مرة أخرى. وقرر القضاء الإسباني في ال30 من يناير الماضي، إعادة فتح التحقيق بشأن عملية زراعة الكبد لنجم برشلونة السابق، في عام 2012، والذي يعمل حاليا السكرتير الفني للفريق الكتالوني، حيث ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن هذا القرار جاء بعد وجود أدلة جديدة في القضية، وهي أن هوية المتبرع ليست واضحة. وأوضح القضاء الذي لجأت إليه النيابة العامة ومحامي الدولة الإسبانية، بعد قرار محكمة إسبانية في أكتوبر الماضي بعدم إعادة فتح التحقيق، أنه من الضروري إعادة فتح الإجراءات وإلغاء القرارات التي أدت إلى إغلاق القضية، وجاء ذلك بسبب تقرير نشرته صحيفة (الكونفيدينسيال)، كشف أن الشرطة رصدت مكالمات لرئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل، يتحدث فيها مع شخص آخر، بشأن "شراء كبد على نحو غير شرعي" لأبيدال، عندما أصيب بالسرطان، ليتم زرعه له في أبريل 2012. وصرحت مصادر بأن الادعاء لديه أيضا شكوك حول تقرير المستشفى الذي أجرى عملية الزرع، لأنه على الرغم من توافر كل الوثائق، فلا يوجد جواز السفر الخاص بالمتبرع، علمًا بأن أبيدال خضع لعملية زرع كبد في 10 أبريل 2012 من متبرع حي، قال عنه النادي واللاعب السابق نفسه، من اللحظة الأولى، إنه ابن عمه. ألكسندر باتو اكتشف البرازيلى ألكسندر باتو، نجم ميلان السابق والحالي لنادي تيانجين جوانجيان الصيني، إصابته بسرطان العظام فى الحادية عشرة من عمرة، وقبل انضمامه إلى ناسيونال البرازيلي عام 2000 قبل أن يشق طريقه إلى الفريق الأول عام 2006، نتيجة لتعرضه للكسر فى يده لمرتين متتاليتين، وواجه خطر بتر ذراعه، لكن العملية الجراحية كانت كافية لاستئصال الورم. وقال ألكسندر باتو لبرنامج «إيسبورتي إيسبكتاكولاري» الخاص بإحدى القنوات البرازيلية: "كشفت الفحوصات التي أجريتها وجود ورم خبيث في يدي. وفي لحظتها تخوفت من احتمال أن تبتر يدي، لكن لحسن الحظ كانت العملية الجراحية كافية من أجل استئصال الورم، وهي تمت بنجاح". خوسيه فرانسيسكو مولينا
أصيب خوسيه فرانسيسكو مولينا لاعب أتليتيكو مدريد والمنتخب الإسباني السابق، بورم سرطانى فى الخصية عام 2001، وخضع لجراحة لاستئصال الورم، الذى عاد له من جديد واستئصاله من جديد، وسبق له أن لعب في كأس العالم لكرة القدم مع منتخب بلاده، وفي ديسمبر 2018، أعلن الاتحاد الإسباني عن تعيين خوسيه فرانسيسكو مولينا في منصب المدير الرياضي للمنتخب الإسباني لكرة القدم خلفا لفيرناندو هييرو. خوسيه فرانسيسكو مولينا لعب 9 مباريات مع منتخب إسبانيا ما بين 1996 و2000، كما ارتدى قمصان أندية أبرزها فالنسيا وأتليتيكو مدريد وديبورتيفو لاكرونيا، وسبق لمولينا تولي تدريب فياريال بجانب العمل التدريبي في الهند وهونج كونج والمكسيك. إدوارد توتو بيريزو
أصيب إدوارد توتو بيريزو، المدافع الأرجنتيني ذو الأصول الإيطالية، بسرطان البروستاتا، وهو مرض يصيب غدة في الجهاز التناسلي الداخلي للرجال، ولا يتطلب هذا المرض عادة علاجًا حقيقيا حين يتعلق الأمر بالمسنين، حيث يكون تطوره بطيئًا للغاية، غير أن حالة بيريزو قد تستلزم العلاج الهرموني لإبطاء انتشاره والتخلص من أعراضه التي تظهر على الأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية سواء هضميا أو تناسليا، أو الإشعاعي للتخلص من الورم. ورغم أنه كان لاعبًا دوليا وفي أفضل حالاته، لم تدم مسيرة الأرجنتيني كلاعب في مارسيليا سوى لعدة أشهر عام 1999 قبل أن يقرر العودة إلى ريفربليت في مطلع عام 2000، وعلى ما يبدو، فقد تعرض بيريزو للعديد من المضايقات الجنسية الشاذة من زملائه في النادي الفرنسي، فقد نقلت "ذا تليجراف" عنه قوله آنذاك: "كل ما تجده في الكرة الفرنسية هو حفنة من اللوطيين، وهناك العديد من اللاعبين الشاذين هناك وهم دائمًا يحاولون مضايقتك وملامسة جسدك لرؤية رد فعلك. أشعر بالاشمئزاز حين يستحم معك لاعب شاذ ويحدق بك بشهوة". شانون ميلر تمكنت بطلة الجمباز الأمريكية من هزيمة سرطان الرحم بعدما خضعت للعلاج بالكيماوي لمدة 9 أشهر، وبعد ذلك تحولت لأيقونة الإرادة والتحدي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتعد ميلر الأكثر نجاحا بين الأوليمبيين الأمريكان، حيث حصلت في دورة ألعاب برشلونة عام 1992، على 5 ميداليات في دورة واحدة. شانون ميلر فازت ب 16 ميدالية منها ميداليات بطولة العالم وأخرى من الميداليات الأوليمبية بين عامي 1991 و1996، كما تحتل ميلر المرتبة الأولى بين لاعبي ولاعبات الجمباز الأمريكان وأكثرهم حصولًا على الميداليات في تاريخ جمباز الولاياتالمتحدة. جوش بيدويل نصحه العديد من الأطباء بالتوقف عن ممارسة الرياضة بعد إصابته بسرطان الخصية عام 1999، إلا أن امتلاك الأمريكي جون بيدويل لاعب كرة القدم الأمريكية، للإرادة وروح المثابرة مكنه من هزيمة المرض في 12 شهرا فقط، وعاد لممارسة رياضته المفضلة.
إيرك شانتو تسبب مرض سرطان البروستاتا في انسحاب إيرك شانتو من دور نصف النهائي للرجال في الألعاب الأوليمبية ببكين عام 2008، ورغم هذا الانسحاب فقد تمكن السباح الأمريكي من هزيمة المرض والعودة لأوليمبياد لندن عام 2012 ليقتنص الميدالية الذهبية. نوفلين ويليامز-ميلز رغم إصابتها بورم سرطاني في الصدر فإن العداءة نوفلين هيلايري وليامس ميلس المعروفة ب(نوفلين ويليامز-ميلز) أصرت على المشاركة مع منتخب جامايكا لألعاب القوى في أوليمبياد لندن عام 2012 وعدم الاستسلام. واستطاعت رغم إصابتها أن تحقق الميدالية البرونزية في سباق ال400 متر، وبعد انتهاء البطولة وتحقيق الحلم خضعت لعملية استئصال للورم واستطاعت هزيمته.