شهد إنفاق أندية الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج»، خلال فترة الانتقالات الشتوية تراجعًا واضحًا، لأول مرة منذ 2012 بعد قرار ثلاثة من الأندية الستة الكبار عدم التعاقد مع لاعبين جدد، وأظهر تقرير نشرته شركة ديلويت، أن حجم الإنفاق بلغ مساء الخميس الماضي، اليوم الأخير في فترة الانتقالات، 50 مليون جنيه إسترليني (65.49 مليون دولار) ليرتفع إجمالي إنفاق الأندية طوال شهر يناير الماضي إلى 180 مليون إسترليني، وهذا المبلغ أقل من نصف ما تم إنفاقه في ذات الفترة العام الماضي حيث بلغت الانتقالات حينها 430 مليون دولار، وذلك حسبما أفادت وكالة رويترز. واستحوذت الأندية الإنجليزية الستة الكبرى، ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبير وآرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد، على 43% من الإنفاق الشهر الماضي مقارنة بنحو 62% في يناير 2018، وسيستكمل توتنهام الموسم الحالي لنهايته بدون إبرام أي صفقة جديدة، واختارت أندية ليفربول ويونايتد وإيفرتون وساوثهامبتون أيضا واستحوذت الأندية الإنجليزية الستة الكبرى، ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبير وآرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد، على 43% من الإنفاق الشهر الماضي مقارنة بنحو 62% في يناير 2018، وسيستكمل توتنهام الموسم الحالي لنهايته بدون إبرام أي صفقة جديدة، واختارت أندية ليفربول ويونايتد وإيفرتون وساوثهامبتون أيضا عدم التعاقد مع أي لاعب في يناير. وبلغ حجم الإنفاق خلال الانتقالات الشتوية في 2011 نحو 225 مليون إسترليني لكنه تراجع إلى 60 مليونا في العام التالي، وكانت الصفقة الأضخم خلال الشهر الماضي انتقال الجناح الأمريكي كريستيان بوليسيتش إلى تشيلسي من بروسيا دورتموند مقابل 55 مليون إسترليني، وأكد تقرير ديلويت أيضا أن الأندية الستة متذيلة ترتيب الدوري أنفقت 20 مليون إسترليني مقارنة بنحو 90 مليونا خلال نفس الفترة العام الماضي.