استشهد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بنجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح خلال حديثه عن ضرورة تطوير مسابقة كأس العالم للأندية أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال حضوره فعاليات جلسات مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثالث عشر، المقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، اليوم الأربعاء، عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالمستوى المميز لنهائيات مونديال روسيا، وقال جياني إنفانتينو: "مونديال روسيا الأفضل من وجهة نظري، لأن كل شيء جرى بسلاسة، اكتشفنا دولة جميلة كانت توصف سابقًا بأنها عنيفة وبيروقراطية". وتابع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "أكثر من مليون شخص سافروا إلى روسيا، منهم 30 ألف مشجع من بيرو، لم يتوقع أحد أن دولة صغيرة مثل كرواتيا يمكن أن تحقق مثل تلك النتائج وتبلغ النهائي، واكتشفنا شعب روسيا الجميل، هناك 150 مليون شخص يعيشون في روسيا، ورغم عائق اللغة، إلا أن الترحيب كان من الجميع". وعن وتابع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "أكثر من مليون شخص سافروا إلى روسيا، منهم 30 ألف مشجع من بيرو، لم يتوقع أحد أن دولة صغيرة مثل كرواتيا يمكن أن تحقق مثل تلك النتائج وتبلغ النهائي، واكتشفنا شعب روسيا الجميل، هناك 150 مليون شخص يعيشون في روسيا، ورغم عائق اللغة، إلا أن الترحيب كان من الجميع". وعن تقنية حكم الفيديو، أوضح جياني إنفانتينو: "كنت متشككًا في البداية عندما بدأنا مرحلة الاختبار قبل عامين ونصف، ولكن في نفس الوقت، ومن خلال اجتماع مجلس الكرة العالمي بعد أسبوعين من انتخابي رئيسًا لفيفا، فكرنا في اتخاذ خطوات جادة". ونوه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "دخلنا في نقاشات حول سير المباراة، تقنية الفيديو نظفت اللعبة، كنا ننتقد الحكام عند الخطأ وهي سمة بشرية، إذا كنت تستطيع المساعدة فلما لا"، وعندما نلتقي بعد 10 سنوات، سيتحدث البعض عن عدم استخدام التقنية منذ 50 عامًا، هناك نقاشات جادة، ولكنها تدور حول أخطاء بسيطة". وعن زيادة منتخبات المونديال، علق جياني إنفانتينو: "لم أنتخب للجلوس على مكتب وافتتاح ملاعب في بلاد جميلة، ولكني هنا من أجل تطوير اللعبة، وهناك منتخبات قوية مثل إيطاليا والكاميرون والولايات المتحدة لم تشارك في المونديال الأخير رغم الجودة، وسنضاعف العدد المؤهل من قارة آسيا للمونديال، لأن هناك منتخبات قوية، سنحلل الأمر إذا كان يمكن تطبيقه في مونديال 2022 أم لا بزيادة المنتخبات إلى 48 فريقًا، وذلك بإقناع بعض الدول المجاورة باستضافة بعض مباريات البطولة". وتستضيف قطر نهائيات مونديال 2022 بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر، علما أن البطولة ستقام استثنائيا خارج فصل الصيف، لتفادي تأثير الحر الشديد في قطر خلال هذا الفصل، وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة. وعن الأموال المكرسة لكرة القدم، أوضح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "الهدف تطوير اللعبة بصورة عامة في العالم، نستهدف وصول ميزانية برنامج التطوير إلى 6 ملايين دولار نهاية 2019، ونحن سعداء بمواصلة الدعم، نفتح حساباتنا المالية ونقارنها بشفافية تتحدث عن نفسها دون نقاش، الأموال تدخل في مشاريع ملموسة لفيفا، والبعض يتحدث عن إفلاس فيفا، حال استمراره في الاستثمار الحالي، ولكن هذا غير حقيقي على الإطلاق". تطوير مونديال الأندية كما شدد جياني إنفانتينو، على ضرورة تطوير مسابقة كأس العالم للأندية، قائلا: "نعرف أن أقوى منافسة هي كأس العالم للمنتخبات، أعتقد أن الوقت قد حان لتطوير مونديال الأندية، ويجب أن نفكر في تطوير البطولة، ومنح الدول من مختلف أنحاء العالم، فرصة التنافس في مونديال الأندية، نفكر في زيادة العدد إلى 24 ناديًا بدلًا من 7 فرق، كما ندرس إقامة المسابقة كل عامين أو 4 أعوام". وتابع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "الأندية تلعب الآن من 50 إلى 60 مباراة سنويًا، يجب أن نمنحها الفرصة للتنافس على كأس عالمي، وعلى قدر المساواة مع المنتخبات، وعلى سبيل المثال، الكل في الإمارات يتحدث عن المصري محمد صلاح (نجم نادي ليفربول الإنجليزي)، وهو من قارة إفريقيا وليس من آسيا، يجب أن نفعل شيئًا لجمع 30 أو 40 ناديًا للتنافس بقوة في بطولة، وليس 7 أندية فقط". وأعلن الاتحاد الإفريقي عن القائمة النهائية للاعبين المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا في عام 2018، وضمت القائمة محمد صلاح ومهاجم منتخب الجابون وأرسنال بيير إيمريك أوباميانج إلى جانب السنغالي ساديو ماني مهاجم ليفربول، وتواجد هذا الثلاثي في القائمة النهائية أيضًا العام قبل أن يحسم صلاح الجائزة لصالحه بحصده 625 نقطة مقابل 507 نقاط لساديو ماني في المركز الثاني في الوقت الذي حصد فيه أوباميانج 311 صوتًا احتل بها المركز الثالث، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن اللاعب الفائز بالجائزة في حال حفل خاص سيقام في العاصمة السنغالية داكار يوم 8 من شهر يناير الجاري. وعن دوري الأمم، علق جياني إنفانتينو: "البطولة المستحدثة لا تنافس كأس العالم، وفرنا الفرصة أمام المنتخبات لخوض مباريات أكثر، إذا حققنا النمو المطلوب، فالكل سينمو معنًا، نحن نفكر في دوري أمم عالمي على مستويات مختلفة". وأوضح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "نحن نحاول التغيير، فيفا منظمة شريفة وشفافة وتستثمر في الأماكن الصحيحة، ورغم التطور التاريخي لهذه المنظمة، مر الاتحاد الدولي بأوقات صعبة، لم أكن لأجلس هنا إذا تم كل شيء بشكل مثالي". وعن تطور الكرة النسائية، أردف جياني إنفانتينو: "أنا أب ل 4 فتيات، يجب أن أفعل شيئًا لهن قبل أن أعود إلى المنزل، هناك تطور ملحوظ، وفي نسخة 2015، كان نهائي مونديال السيدات أكثر إثارة وتمتع بمعدل مشاهدة وصل إلى 700 مليون مشاهدة، نحن نستهدف الوصول إلى مليار مشاهدة، ونتوقع أن يكون المونديال المقبل للسيدات في فرنسا، نقلة أكبر في البطولة، أتمنى نضوج عقلية الجميع، كما نسعى لاستخدام التقنية الحديثة في كرة القدم". وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "نهائي كأس ليبرتادوريس سيقام بداية من النسخة المقبلة في مكان واحد ومحدد، إقامة النسخة الماضية خارج قارة أمريكا الجنوبية، كان أمرًا استثنائيًا بسبب الأمور الأمنية". وعن انتخابات فيفا في يونيو المقبل، أوضح جياني إنفانتينو: "أولًا يجب أن يعاد انتخابي، نحن نعمل على ذلك، من المستحيل كسب رضا الجميع، يجب ضمان زيادة الأرباح لإعادة الاستثمارات في تطوير اللعبة والاهتمام بها، وفكرتي من البداية، منح شرف تنظيم المونديال لأكثر من دولة بشكل مشترك، هناك عدد قليل من الدول يمكنها تنظيم كأس العالم بمفردها".