أعلنت لجنة تقصي الحقائق التي شكلت للوقوف على أسباب وملابسات حريق ستاد الإسكندرية تقريريها النهائي حول الأسباب والخسائر. ونشب حريق أثناء مباراة سموحة وبيراميدز أول أمس الجمعة مما تسبب في إلغاء المباراة التي صرح أحمد دياب رئيس رابطة الأندية بإعادتها. وتشكلت اللجنة من 15 عضو برئاسة المهندسة زينب السيد أحمد رئيس حي وسط واستمعت إلى مندوب الاستاد الذي تحفظ علي شهادته مهندس شركة الكهرباء . واتفقت اللجنة على أن السبب الرئيسي لحريق ستاد الأسكندرية هو ارتفاع درجة الحرارة في غرفة الكهرباء.
وتتطابق النتائج التي خرجت بها لجنة تقصي الحقائق والالفاظ المستخدمة مع تعريف "القوة القاهرة" في لائحة رابطة الأندية للموسم الحالي والتي اعتمد عليها أحمد دياب في تصريحه بإعادة المباراة.
وتعرف رابطة الأندية "القوة القاهرة" في لائحتها للموسم الحالي ب " أى حدث غير متوقع ولا يمكن رده ينشأ عن سبب خارجي لا يد للأطراف فيه يؤثر أو قد يؤثر على تطبيق أى بند من بنود هذه اللائحة ويشمل على سبيل المثال : طقس عايق بشكل غير طبيعي أو فيضان أو برق أو حريق أو انفجار أو هزة أرضية أو اصرار هيكلية أو كارثة طبيبعة أخرى أو حرب أو عمل إرهابي أو عمليات عسكرية أو شغب أو فوضى هائلة أو إضراب أو اغلاقات تعجيزية أو اجراءات صناعية أو عصيان مدني. وبالعودة إلى تقرير تقصى الحقائق فقد توصلت اللجنة المشكلة إلى أن السبب في الحادث هو "عوامل خارجية " ناتجة عن الطقس "الحار". وأكد أحمد دياب رئيس رابطة الأندية في تصريح سابق ليلا كورة أنه سيتم إعادة مباراة سموحة وبيراميدز كاملة. وقال أحمد دياب في تصريحات خاصة ليلا كورة: "ماس كهربائي أدى لحريق داخل الاستاد، وهذا ظرف قهري سيؤدي إلى إعادة المباراة". ورفض نادي بيراميدز التصريحات وطلب اعتبار النادي فائزاً بنتيجة 2/صفر لأن الحالة هي " انقطاع التيار الكهربائي". وقال المستشار القانوني لنادي بيراميدز، أحمد الوشاحي إن السبب وراء إلغاء المباراة هو انخفاض الإضاءة في المباراة وكذلك انقطاع التيار الكهربائي، وليس الظروف القهرية وأضاف " وفقاً للفقرة الثالثة/أ من المادة 42 من لائحة المسابقات، والتي تنص على أنه في حالة انقطاع التيار الكهربائي لمدة (45) دقيقة متصلة أو متقطعة في المباريات التي تلعب تحت الأضواء أو فى حالة انخفاض الإضاءة بما لا يمكن حكم المباراة من استكمال المباراة يعتبر الفريق صاحب الملعب مهزوما بنتيجة (2-0) أيًا كانت نتيجة اللقاء، ولا يعتبر انقطاع التيار الكهربائي ظرفًا قهريًا".
