تلقى فريق برشلونة الخسارة الثانية له في الليجا هذا الموسم، بعدما سقط أمام ريال بيتيس على ملعب "كامب نو"، بنتيجة (3-4)، ضمن منافسات الجولة ال12. نشرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية تقريرًا يتضمن بعض الأرقام السيئة لبرشلونة والتي تُظهر مدى معاناته على الصعيد الدفاعي في الموسم الحالي، وذلك بعد الهزيمة القاسية من ريال بيتيس بأربعة أهداف مقابل ثلاثية، على ملعب "كامب نو"، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من عمر الليجا، وسجل لريال بيتيس فيربو، وخواكين، ولو سيلسو، وكاناليس في الدقائق (20، 34، 71، و83) على الترتيب، بينما سجل لبرشلونة ميسي هدفين في الدقيقتين 68 و93، وفيدال في الدقيقة 79، وتجمد رصيد البرسا عند 24 نقطة في صدارة الترتيب، بينما رفع ريال بيتيس رصيده للنقطة 16 في المركز ال12. وبعد الرباعية استقبل برشلونة 18 هدفًا في أول 12 جولة في بطولة الدوري الإسباني، بمعدل هدف ونصف في كل مباراة، بينما كان الفريق قد تلقى 4 أهداف فقط في نفس الفترة خلال الموسم المنصرم. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن برشلونة لم يستقبل 18 هدفًا في أول 12 جولة منذ موسم 1974-1975، أي قبل 44 عامًا، وأنهى الفريق وبعد الرباعية استقبل برشلونة 18 هدفًا في أول 12 جولة في بطولة الدوري الإسباني، بمعدل هدف ونصف في كل مباراة، بينما كان الفريق قد تلقى 4 أهداف فقط في نفس الفترة خلال الموسم المنصرم. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن برشلونة لم يستقبل 18 هدفًا في أول 12 جولة منذ موسم 1974-1975، أي قبل 44 عامًا، وأنهى الفريق الدوري في المركز الثالث في ذلك الموسم. وأضاف التقرير أيضًا أن البرسا لم يتلقى 4 أهداف في مباراة واحدة على ملعب الكامب نو في آخر 15 سنة، وآخر مرة حدث فيها أمر كهذا كان في عام 2003 عندما انهزم من ديبورتيفو لاكورونيا برباعية مقابل هدفين. وبالهزيمة التي تلقاها برشلونة من ريال بيتيس، توقفت سلسلة ال42 مباراة متتالية بدون هزيمة على ملعب الكامب نو، حيث حقق الفريق 34 انتصار وتعادل في 8 مباريات في جميع المباريات التي خاضها في معقله منذ سبتمبر لعام 2016. كسر تعويذة ميسي ووفقًا لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإنه ولأول مرة في تاريخ برشلونة، يخسر الفريق مباراة يسجل فيها ميسي هدفين أو أكثر في كل المسابقات، علمًا بأن المباراة كانت الأولى التي يخوضها ميسي مع برشلونة، عقب عودته من الإصابة. كيكي يكتب تاريخًا مميزًا وبعد أن قاد كيكي سيتين، المدير الفني لريال بيتيس، فريقه لتحقيق الانتصار في معقل البلوجرانا، وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن سيتين أصبح المدرب الوحيد الذي حقق انتصارًا على برشلونة في "كامب نو"، وريال مدريد في "سانتياجو برنابيو" في الليجا خلال آخر 10 مواسم. وبعد المباراة، أهدى سيرجي بوسكيتس، لاعب وسط برشلونة، قميصه إلى كيكي سيتين، وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن سيتين، أبدى إعجابه بسيرجيو بوسكيتس، واستغل زيارته إلى ملعب كامب نو، وطلب منه الحصول على قميصه، وأضافت أن بوسكيتس كتب للمدرب، على القميص: "إلى كيكي سيتين، مع كل التقدير والإعجاب لطريقتك في مشاهدة كرة القدم، عناق". ديمبلي يواصل رفع شعار الاستهتار وواصل الفرنسي عثمان ديمبلي، لاعب برشلونة، مسلسل الاستهتار وعدم الالتزام، رغم استبعاده من المباراة، ورغم استبعاد ديمبلي من المباراة، وصل اللاعب إلى "كامب نو" عقب إطلاق الحكم صافرة البداية ب5 دقائق، وفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، وأضافت الصحيفة: "لم يجد ديمبلي مكانًا بالقرب من مقاعد البدلاء، وفضل الانتظار في غرفة خلع الملابس، وبعد عدة دقائق تم توفير مكان له". وأفادت الصحيفة، أنه في العادة، اللاعبين الذين لا يتم استدعائهم يذهبون إلى الملعب مبكرًا لدعم زملائهم، وحضور المحاضرة الفنية قبل المباراة، مثلما فعل ليونيل ميسي قبل لقاء الكلاسيكو ضد ريال مدريد، أو مواجهة إنتر ميلان بدوري الأبطال. وفي نفس السياق، أشارت صحيفة "سبورت" الإسبانية، إلى أن ديمبلي لم يتابع الشوط الثاني من المباراة بعد الاستراحة منذ البداية، حيث وصل أيضًا متأخرًا إلى مقعده. وكان فالفيردي، قد استبعد ديمبلي من المباراة، بسبب استهتاره وعدم حضوره مران الفريق الخميس الماضي، وتحجج بالإصابة بالتهاب في المعدة، وظل لساعة ونصف لا يرد على اتصالات الجهاز الفني. بيكيه يعترف بالمعاناة وأقر جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، بأن فريقه يعاني من مشاكل دفاعية، وقال بيكيه، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء: "نعرف أننا نعاني من مشكلة ونستقبل الكثير من الأهداف، ولن نكون الفريق الأقل استقبالًا للأهداف، لأننا نتبع فلسفة هجومية، لكن ندرك أننا يجب أن نتحسن". وتابع بيكيه: "ليست مشكلة فردية بل جماعية، يجب أن نحتفظ بالتركيز ونواصل العمل كمجموعة. واجهنا فريقا يهاجم بشراسة، وهذا عرضنا للكثير من المخاطر، ونجد صعوبات أكبر الآن في التغلب على فرق تبدو صغيرة نظريا، لكن أعتقد أن هذا يحدث على فترات وليس على مدار الموسم". ونوه جيرارد بيكيه: "يجب أن يطمئن الجمهور. نحن في الصدارة لكن مستوى المنافسين ارتفع، لم يعد من الممكن حسم اللقب مع جمع 100 نقطة، وميزانيات الأندية الأخرى صارت أكبر وضمت لاعبين أفضل، لذلك أصبحت الفرق أكثر قوة، وهذا يصب في مصلحة المشاهدين". فالفيردي ينتقد اللاعبين من جانبه انتقد إرنيستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، المستوى الذي ظهر به لاعبي فريقه أمام ريال بيتيس، وقال فالفيردي، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "بدون انتقاص من أداء الخصم الذي كان خطيرا واستغل أسلحته، لا يمكن أن نقول إنهم كانوا الأفضل، ولكن نحن لم نكن جيدين". وتابع فالفيردي: "لقد خسرنا المباراة من الشوط الأول. في كل مرة نقلص فيها الفارق كانوا يعودون ويسجلون في مرمانا مجددا. لقد بدأنا اللقاء بشكل جيد، وكنا نضغط، وفجأة تغير مجرى اللعب ولم نتمكن من العودة، وليس صحيحا أنهم سيطروا على منطقة وسط الملعب، ولكن المشكلة كانت في أننا لم نتحكم بمجريات اللقاء، ففي الشوط الأول قدمنا مستوى سيء". وركز فالفيردي على المشاكل الهجومية للفريق، دون الحديث عن مستوى المدافعين أو لاعبي الوسط، قائلا: "نحن لم نهاجم بشكل جيد في موقف 4 ضد 4. كان لدينا مشاكل عدة، ولقد جئنا من سلسلة نتائج إيجابية للغاية. اليوم لم نكن على ما يرام في الشوط الأول، وأفتقدنا لشيء ما، وفي الشوط الثاني قمنا بالضغط الهجومي بشكل مكثف". وعن مشاركة فيدال، قال المدرب: "قررنا إشراك فيدال، لأن المباراة كانت بحاجة لمن يحركها. المواجهة لم تكن تحت سيطرة أحد، ولكنها كانت مثل المعركة، وهو من اللاعبين الذين يؤثرون في الملعب". وبخصوص المشاكل الدفاعية، اختتم: "لقد أتوا المباراة بدافع كبير. مثل تلك الأمور في مواجهات أخرى كنا نسيطر على الوضع، ونحن جئنا من مواجهة سيطرنا عليها بشكل كامل (أمام إنتر ميلان) ولكن اليوم لم نتحكم باللقاء". إشادة إنريكي! وأشاد لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، ببرشلونة، الذي حضر هزيمته (4-3) أمام ريال بيتيس، وجلس مدرب "لاروخا" في مدرجات كامب نو، خلال المباراة، لمتابعة اللاعبين المنضمين للمنتخب، لمواجهة كرواتيا، في دوري الأمم الأوروبية، وملاقاة البوسنة والهرسك وديًا. وعن المباراة، قال إنريكي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية: "بيتيس لعب بشجاعة، أظهرها في العديد من المناسبات هذا الموسم، وقد تسبب في الكثير من المشاكل لبرشلونة، والبارسا رائع مع فالفيردي، وتمكن من اللعب والفوز بدون ميسي.. أنا متأكد أن الفريق سيصل إلى مارس، وهو مرشح للفوز بكل البطولات".