قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن هناك العديد من التحديات في الفترة القادمة التي تتطلب تضافر كافة الجهود خاصة من الشباب والمجتمع المدني، معربة عن أملها في خفض نسب تلوث الهواء بحلول 2030 بنسبة 50 في المائة، جاء ذلك خلال كلمتها، اليوم الأربعاء، في فعاليات مؤتمر "النقل المستدام في مصر.. التنقل الأنظف والإعداد للمركبات الكهربائية"، بحضور ريتشارد بروبست الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش ايبرت، وحسام علام المدير الإقليمي لبرنامج النمو المستدام بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا "سيداري"، ومحمدي عيد ممثل شركة العاصمة الإدارية الجديدة. وأكدت فؤاد أن استخدام الطاقة النظيفة في قطاع النقل يعد جزءً رئيسيا من سياسة وزارة البيئة، وذلك منذ أن أوضحت الدراسات والرصد البيئي على مدى ال20 عاما الماضية مساهمة قطاع النقل في تلوث الهواء في المدن الرئيسية في مصر، لذلك دأبت الوزارة على تطوير السياسات التي يتعين اتباعها للحد من هذا التلوث عبر مشروع وأكدت فؤاد أن استخدام الطاقة النظيفة في قطاع النقل يعد جزءً رئيسيا من سياسة وزارة البيئة، وذلك منذ أن أوضحت الدراسات والرصد البيئي على مدى ال20 عاما الماضية مساهمة قطاع النقل في تلوث الهواء في المدن الرئيسية في مصر، لذلك دأبت الوزارة على تطوير السياسات التي يتعين اتباعها للحد من هذا التلوث عبر مشروع "استدامة النقل بمصر"، مشيرة إلى أن الدراسات أفادت بضرورة قيام الدولة بإنشاء نظام متكامل للنقل المستدام يتضمن استخدام المركبات الكهربائية. وقالت الوزيرة إن المشروع بدأ منذ 7 سنوات عندما تم التفكير في تخفيض انبعاثات تغير المناخ واستخدام بدائل صديقة للبيئة لذلك تعمل وزارة البيئة خلال الفترة الجارية على التوسع في مشاريع النقل المستدام، لتوفير استهلاك الوقود في قطاع النقل في مصر، وتحسين نوعية الهواء وتقليل الضوضاء، لتحسين صحة المواطنين.