كشف تقرير صادر من البنك المركزى، أن رصيد الذهب فى الاحتياطى الأجنبى لمصر سجل نحو 2.545 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضى، فى مقابل نحو 2.564 مليار دولار بنهاية أغسطس 2018، أى بانخفاض سجل نحو 19 مليون دولار، وبنسبة 0.7% على أساس شهرى. وعلى أساس سنوى، تراجعت مساهمة الذهب فى سبتمبر 2018 بنسبة 6%، فى مقابل نحو 2.710 مليار دولار فى مايو 2017. وتراجع حجم احتياطى الذهب المصرى بنهاية يونيو الماضى ليسجل نحو 2.641 مليار دولار، فى مقابل نحو 2.733 مليار دولار خلال مايو 2018، فيما سجل رصيد الذهب فى الاحتياطى النقدى نحو 2.78 مليار دولار خلال شهر إبريل 2018. وانخفض حجم احتياطى الذهب المصري بقيمة 30 مليون دولار بنهاية شهر ديسمبر الماضى، لتصل قيمته إلى نحو 2.67 مليار دولار بنهاية 2017. وارتفع حجم أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى ليصل إلى 44.459 مليار دولار بنهاية شهر سبتمبر الماضى، فى مقابل نحو 44.419 مليار دولار بنهاية أغسطس 2018.اقرأ أيضا: الحياة وانخفض حجم احتياطى الذهب المصري بقيمة 30 مليون دولار بنهاية شهر ديسمبر الماضى، لتصل قيمته إلى نحو 2.67 مليار دولار بنهاية 2017. وارتفع حجم أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى ليصل إلى 44.459 مليار دولار بنهاية شهر سبتمبر الماضى، فى مقابل نحو 44.419 مليار دولار بنهاية أغسطس 2018. ويتكون مكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى.