نظم العشرات من الممرضات في الإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام مديرية الصحة، بشارع الحرية ، استجابة لدعوة النقابة الفرعية بالإسكندرية، فيما غابت حركة تمريض 25 يناير عن المشاركة، الأمر الذي جعل سامية جابر رئيس النقابة تطالب بإلغاء الوقفة قبل تجمع الممرضات بدعوى الانتظام في حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال. وأوضح المحتجون أن سبب وقفتهم يعود لعدم الاستجابة إلى مطالبهم، وعدم صرف الحوافز الخاصة بهم، مؤكدين أنهم أقل فئة تحصل على حوافز، في حين أن دورهم هو الأصعب في المنظومة الطبية، مطالبين الوزير بزيادة الحوافز. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها : «نطالب بزيادة حوافز الممرضين»، و«نطالب بحقنا في ال 200 % من حوافز العاملين»، و«الممرض حقه مهدر في الصحة»، و«حوافزنا تصل ل 15 جنيه.. دول يعملوا ايه»، نريد ‘اعادة هيكلة الأجور، ملائكة الرحمة في خطر. فيما رددوا هتافات «يا وزير قول الحق ..اتظلمنا ولا لأ»، «مش هنسكت مش هنطاطى ..احنا كرهنا الصوت الواطى»، «عاوزين حقوقنا ..عاوزين حقوقنا»، « يا سلامة قول الحق ..لينا حق ولا لأ»، «يا سلامة ساكت ليه.. خايف على الكرسي ولا ايه». وطالب المحتجون بحصولهم على ال 200% من الحوافز التي أقرتها الدولة على معظم أفراد القطاع الصحي، من أطباء وفنيين وعمال وصيادلة، مؤكدين أنهم يتقاضون 15 جنيه شهريا كحوافز، حسب قولهم، ، فكيف لها أن تعينهم على الحياة الكريمة. وأكد المحتجون أن الممرض هو الأكثر عرضة للأمراض في القطاع الطبي، حيث يتواجد أغلب الأوقات مع المريض مما يعرضه لانتقال العدوي ، وإصابته بالأمراض، في حين يحصل قطاع التمريض على أقل نسبة حوافز في المؤسسات الصحية حسب قولهم. وكشفت سامية جابر نقيب التمريض بالإسكندرية عن وجود مشكلات عديدة داخل النقابة تحد من قدرات العمل النقابي في ظل عدم وجود بوادر لحل معظم أزمات النقابة واسرة التمريض الذين لا يلقون أي أهمية من جانب المسئولين. وقالت «جابر» الوضع لا يسر «عدو أو حبيب»، مشيرة إلى أن الممرضين لا يحظون بالرعاية الكاملة ومازالت رواتبهم ضعيفة ولا يلقون نظرة من المسئولين، وانه تم مخاطبة وزارة الصحة بكل الأمور العالقة التى تعيق عمل اسرة التمريض، لكننا مازلنا نعانى مصطلح النظام البائد «فوت علينا بكرة». وفي نفس السياق واصل عدد من أطباء الإسكندرية إضرابهم الكلي عن العمل، مطالبين بزيادة الحوافز، وتأمين المستشفيات من البلطجية، وتحسين الخدمة في المنظومة الطبية، فيما حشدوا لتظاهرات يوم الأحد المقبل أمام مجلس الوزراء بالقاهرة. وشمل الإضراب مستشفيات كبرى مثل أبو قير التخصصي وجمال عبد الناصر، ورأس التين، والعامرية، فيما عدا أقسام الطوارئ والعناية المركزة، وبعض أقسام الاستقبال حفاظا على حياة المرضى، وعدم تعريض حياتهم للخطر، حسب قولهم.