فشلت النقابة الفرعية للتمريض بالإسكندرية في عقد انتخابات مجلس النقابة لعدم اكتمال النصاب القانوني مما يهدد بدخول النقابة في نفق الحراسة القضائية . وقد أكدت سامية جابر - نقيبة التمريض - أنه لم يحضر سوي ألف ممرضة فقط للتصويت من أصل 7 آلاف ممرضة في عضوية الجمعية العمومية بما أدي إلي فشل الانتخابات لعدم اكتمال النصاب الممثل بنسبة 50%+1 بما يعادل حوالي 3501 ممرضة، وأشارت إلي أن الانتخابات ستتم إعادتها خلال 15 يوماً علي أن يحضرها ثلث الجمعية العمومية علي الأقل. وأعربت «جابر» عن تخوفها من عدم اكتمال النصاب للمرة الثانية ربما قد يوقع النقابة تحت الحراسة القضائية وضياع مطالب الممرضات بتحسين أجورهن فضلاً عن انهيار الخدمات التي تقدمها النقابة .وفي سياق متصل نفي المئات من ممرضات الإسكندرية علمهن بإجراء الانتخابات من الأساس وقلن إنها تمت بسرية، وأشرن إلي أن إدارات المستشفيات رفضت تعليق إعلان الانتخابات بالمستشفيات.وكشفت ممرضات المستشفيات الحكومية أن الانتخابات لم يتم الإعلان عنها إلا في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، أما مستشفيات التأمين الصحي والمستشفيات الجامعية فلم تشهد الإعلان عن الانتخابات .وتوعدت حركة «ممرضات بلا حقوق» بالبدمرضة ومن 800 إلي 1000 جنيه لإخصائي التمريض، فضلاً عن رفع حوافز الإثابة إلي 75% أسوة بباقي المهن فضلاً عن رفع حوافز المحليات إلي 25% ورفع حوافز الجهود غير العادية إلي 60% حسب طبيعة العمل والتخصص. ولفت عدد من الممرضات إلي أن حركة «ممرضات بلا نقابة» ستطالب بإعادة النظر في أجورهن المتدنية . فضلاً عن تحسين الوجبات ومساواة الممرضات وإخصائيي التمريض مع الأطباء في الوجبات في فترات السهر ، حيث تحصل الممرضات علي وجبة مكونة من «بيض + جبنة» فيما يحصل الأطباء علي وجبات «خضار + لحوم». جدير بالذكر أن نقيبة التمريض بالإسكندرية كانت تقدمت بمذكرة إلي وزير الصحة في بداية العام الماضي وتلقت وعوداً بحل لأزمة الانتخابات ومطالب الممرضات في يوليو 2009 إلا أنه لم يحرك ساكناً حتي الآن.