أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن فقدانها الاتصال بطائرة نقل من طراز «إيل 20»، وعلى متنها 14 عسكريا روسيا، مساء الاثنين، قبالة السواحل السورية. وذكرت الوزارة في بيان لها: «نحو الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي، وفوق مياه البحر المتوسط، وعلى مسافة 35 كيلومترا من الساحل السوري، فقدنا الاتصال بطائرة إيل 20 على متنها 14 عسكريا». وبحسب قناة الإخبارية السورية الرسمية، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أجهزة الرادار الروسية سجلت إطلاق صاروخ من فرقاطة فرنسية مقابل سواحل سوريا مرابطة في المنطقة. وفيما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن هجوما بالصواريخ استهدف مدينة اللاذقية الساحلية، نقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر قولها إن الصواريخ استهدفت قاعدة تتمركز فيها ميليشيات إيرانية. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» في نبأ مقتضب على صفحتها الإلكترونية: «عدوان على اللاذقية يستهدف مؤسسة التقنية والمضادات الجوية تتصدى وتسقط عددا من الصواريخ». ونقلت «سكاي نيوز عربية» عن مصادر محلية وشهود عيان قولهم إن أصوات انفجارات كبيرة سمعت في ريف اللاذقية وخاصة الريف الجنوبي، لافتة إلى أن الأصوات ناتجة عن قصف بصواريخ على القاعدة الصاروخية، التي تتمركز فيها قوات النظام والميليشيات الإيرانية وحقل التدريب على البحر.