دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن قراره قبول طائرة فاخرة من قطر في وقت تعاني فيه من صعوبات اقتصادية، مؤكدا أنها هدية وليست عملية شراء وأنه تم التبرع بها للدولة التركية وليس له شخصيا، قائلا إن أمير قطر تبرع بالطائرة التي قال إنها كانت تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار إلى الدولة التركية بعد أن سمع أن تركيا أبدت رغبتها في شرائها، مصرحا: "لن أحصل على ثمنها من أموال تركيا، وإنما سأمنحها كهدية"، وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي. تي. تي هابر"، الأسبوع الماضي، إن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أعطى أردوغان الطائرة المعروفة باسم "القصر الطائر". وهو الأمر الذي أثار انتقادات من المعارضة التركية، وأعربت عضوة البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي "سيزجين تانريكولو" عن قلقها من شراء الطائرة بدلا من التبرع بها، مشيرة إلى أن تركيا كانت في أزمة اقتصادية، وقالت الصحف التركية إن الطائرة التي عادة ما تحمل 400 شخص أعيد تهيئتها إلى 76 مقعدا فقط. اقرأ أيضا| «القصر الطائر».. تميم يعبر عن حبه لأردوغان بنصف مليار دولار وذكر "أردوغان" في تصريحات صحفية، على متن رحلة العودة من أذربيجان: "إن الطائرة يجري إعادة طلاءها وبمجرد الانتهاء منها سنسافر بها باعتبارها طائرة الجمهورية التركية، وليس طائرتي". وفي أغسطس الماضي، كشفت عدة صحف عربية وعالمية، عن صفقة قطرية جديدة لبيع الطائرة الخاصة للأمير تميم بن حمد آل ثاني، لأحد رؤساء الدول دون الإعلان عن اسمه أو اسم دولته، ويوجد داخل الطائرة غرفة طعام واسعة، وغرفة اجتماعات مع كراسي طيران زرقاء مريحة تتسع ل14 شخصا يمكن استخدامها للأحزاب والاجتماعات، ويوجد أيضا العديد من الصالات، بما في ذلك طابقين منفصلين بها صالات للطابق السفلي وصالات الطابق العلوي. اقرأ أيضا| أردوغان وصهره يسيطران على صندوق الثروة السيادية في تركيا كذلك يوجد بها جناح كبير بغرفة نوم مع سرير مزدوج مريح للغاية، كما تحتوي الطائرة على عشر حمامات مختلفة، وسجاد وأرائك ومقاعد ضخمة، وتحتوي الأرائك الموجودة في الصالة على أحزمة أمان، في حالة ما إذا كانت الرحلة متعبة بعض الشيء، كما تضم الطائرة الملكية، غرفة طبية في حالة حدوث إصابة أثناء السفر.