ذكر موقع «أقباط أمريكا» الذي يصدر من الخارج، إنه «نقلا عن موقع "مسيحيو مصر" الذي ينشر أخبار الكنيسة هو الآخر- ويصنفا بأنهم لسان المعارضين للبابا تواضروس الثاني- أن هناك راهبا قتل في التجمع الرهباني في منطقة وادي الريان بالفيوم، حيث دير الآثري القديم القديس مكاريوس السكندري»، وأوضحوا أنه لم يتاح لهم التأكد من مصدر كنسي رسمي أو طرف آخر. ونفى الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبو قرقاص والمشرف على التجمع الرهباني، أن تكون الجثة التي عثر عليها لراهب، وأوضح ل«التحرير»، أنه بعد فحص الرهبان للجثة تأكدوا أن القتيل ليس من بينهم، وأن الجثة لشخص غير راهب. يذكر أن التجمع الرهباني في وادي الريان لا تعترف به الكنيسة حتى الآن، بعد المشكلة التي حدثت مع الرهبان هناك في 2014، عندما قررت الدولة بناء طريق يمر بأرض الدير الذي لم تعترف به الكنيسة بعد، ويخضع المكان اليوم، لإشراف الكنيسة رسميا من خلال الأنبا مكاريوس، وسيتم الاعتراف به رسميا من لجنة شئون الرهبنة والأديرة بالمجمع المقدس، عندما تكتمل شروط اعتباره ديرا قبطيا أرثوذكسيا.