بلغ عدد ضحايا انهيار سد لتوليد الكهرباء في لاوس مؤخرًا 31 قتيلًا، إلى جانب 130 شخصًا اعتبرتهم السلطات في عداد المفقودين. وأصدرت السلطات في لاوس تقريرًا رسميًا جديدًا حول ضحايا انهيار سد لتوليد الطاقة الكهربائية، والذي تسبب في حدوث فيضانات عارمة في جنوب البلاد وكمبوديا المجاورة، مما أسفر عن تدمير آلاف المنازل. وأضاف التقرير، وفقًا لما ذكر راديو " فرنسا الدولي"، اليوم الإثنين، أن حصيلة الضحايا بلغت حتى الآن 31 قتيلًا و130 في عداد المفقودين. يذكر أن السد البالغ تكلفته 1.2 مليار دولار يعد جزءًا من مشروع لشركة "تشي بيان تشي نامنوي" الفيتنامية للطاقة، وكان من المفترض أن يبدأ السد الذي يمكنه توليد طاقة بحجم 410 ميجاوات، العمل بحلول عام 2019، بحسب ما أعلنته الشركة. يذكر أن انهيار السد تسبب في فيضانات غمرت عدة قرى في محافظة أتابيو في جنوب شرق البلاد، وإثر ذلك أعلنت السلطات أن مئات الأشخاص في عداد المفقودين، ووجهت السلطات نداء من أجل تأمين مساعدة طارئة إلى المنكوبين. وأعلنت السلطات في لاوس، أواخر شهر يوليو الماضي، أن مئات الأشخاص في عداد المفقودين نتيجة انهيار سد لتوليد الطاقة الكهربائية لا يزال قيد الإنشاء في جنوب شرق البلاد ما أدى إلى فيضانات غمرت عدة قرى، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس 24. وتعبر البلاد ذات النظام الشيوعي شبكة واسعة من الأنهار، وهناك عشرات السدود التي لا تزال قيد البناء أو من المخطط تشييدها في هذا البلد الفقير الذي لا يملك منفذًا على البحر، ويصدر القسم الأكبر من طاقته الكهرمائية إلى دول مجاورة على غرار تايلاند. وأوضحت الوكالة الناطقة الرسمية، أن السد الواقع في محافظة أتابيو في جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع فيتنام انهار، مما أدى إلى اندفاع 5 مليارات متر مكعب من المياه، أي ما يوازي مليوني مسبح أولمبي وإغراق 6 قرى، متابعة أن هناك العديد من الخسائر البشرية ومئات المفقودين. وقالت الوكالة، إن هناك العديد من الخسائر البشرية ومئات المفقودين، وإن ما لا يقل عن 6600 شخص تشردوا فيما تحاول السلطات إخلاء سكان القرى. وذكرت شركة "راتشابوري" القابضة لتوليد الكهرباء وهي شركة تايلندية، أن السد البالغ طوله 770 مترًا انهار بسبب الأمطار الغزيرة. وتابعت الوكالة، أن الفيضانات جرفت العديد من المنازل في القسم الجنوبي للمحافظة بعد انهيار السد، بينما وجهت السلطات نداء من أجل تأمين مساعدة طارئة إلى المنكوبين.