وصل المدرب المكسيكي خافيير أجيري، إلى مقر اتحاد الكرة صباح اليوم الخميس؛ وذلك استعدادًا لحضور المؤتمر الصحفي لتقديمه مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني لأربع سنوات مقبلة، خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي انتهى مشواره مع الفراعنة عقب كأس العالم 2018، التي أقيمت في روسيا، وفشل خلالها الفريق القومي في الحصول على أي نقطة، بعدما تلقى الهزيمة في مبارياته الثلاث بالبطولة أمام أوروجواي، وروسيا، والسعودية. وكان اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، أعلن أمس الأربعاء، إن تم التواصل إلى اتفاق مع أجيري صاحب ال59 عامًا، لتولي قيادة الفراعنة، وسيحصل على 120 ألف دولار شهريًا، ويستقدم اثنين مساعدين يتحمل راتبيهما، والتعاقد معه مدته 4 سنوات. خافيير أجيري، ولد في الأول ديسمبر عام 1958، وكان لاعبًا سابقًا، قبل أن يسلك المجال التدريبي، وبدأ مشواره في عالم التدريب، مساعدًا للمدرب ميجيا بارون في المنتخب المكسيكي، وبعدها عمل مساعدًا أيضًا للمدرب لجييرمو فاسكيز. واكتسب خافيير أجيري خبرات كبيرة من العمل مع الثنائي، حيث قرر بعدها أن يخوض تجربة الرجل الأول تاركًا خلف ظهره كافة وسائل الإعلام التي هاجمته؛ بسبب ضعف خبرته، وقرر أن يدخل في تحد جديد. وبدأ خافيير أجيري أولى محطاته التدريبية، كمدير فني في فريق أتلانتي المكسيكي الذي منحه الثقة في تدريب الفريق للظهور في منصب الرجل الأول، ثم تولى بعد ذلك القيادة الفنية لفريق باتشوكا المكسيكي عام 1998، وبعدها تولى القيادة الفنية للمنتخب المكسيكي عام 2001، والذي كان بمثابة نقطة تحول في مساره التدريبي. ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة سوازيلاند يوم 3 سبتمبر المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2019 التي تستضيفها الكاميرون، كما يواجه الفراعنة منتخب النيجر في الجولة الثالثة يوم 8 سبتمبر. ويحتل المنتخب الوطني المركز الأخير في المجموعة العاشرة بالتصفيات، التي تضم معه منتخب تونس صاحب المركز الأول برصيد 3 نقاط، بينما يحتل منتخب سوازيلاند المركز الثاني برصيد نقطة واحدة وهو نفس رصيد منتخب النيجر صاحب المركز الثالث.