أعلن جريج كلارك، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أنه تمت الموافقة في الشهر الماضي على إجراء دراسة جدوى لإمكانية ترشح بلاده لاستضافة كأس العالم 2030، مؤكدًا أن حكومة المملكة المتحدة ستقدم عرضًا مشتركًا بقيادة إنجلترا لاستضافة المونديال، في الوقت الذي ينتظر فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عرضًا قويًا من أحد دول الاتحاد الأوروبي، لاستضافة البطولة. وإذا نجح منتخب إنجلترا في الحصول على حق تنظيم البطولة، فستكون هذه هي أول بطولة لكأس العالم في البلاد منذ عام 1966، وأول بطولة كبرى منذ 34 عامًا. وبدءًا من نسخة 2026، التي ستقام في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيسك، ستشهد مشاركة 48 فريقًا، في شكل جديد للمنافسات، ورفع عدد الدول المشاركة بشكلها الحالي، التي تبلغ 32 منتخبًا. يذكر أن الأرجنتين وأوروجواي سيقدمان عرضًا مشتركًا لاستضافة نسخة 2030، فيما يستعد المغرب وتونس والجزائر للمنافسة بشكل مشترك على استضافة نهائيات كأس العالم. وكانت قد ترددت أنباء عن سحب ملف مونديال 2022 من قطر بسبب العمليات المشبوهة، حسب ما أكده داميان كولينز عضو مجلس النواب البريطاني في تصريحات سابقة، من طلبه بعمل تحقيق مستقل ولائق بناء على التقرير الأخير الذي نشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في الأيام الماضية، الذي أكد أن دولة قطر قامت بحملة دعائية "سوداء" ضد مرشحين آخرين، خلال حملتها لتنظيم مونديال 2022 كولينز الذي يترأس هيئة الثقافة والإعلام والرياضة بمجلس النواب البريطاني، أعرب عن استيائه وقلقه من الأنباء الأخيرة بشأن تصرفات قطر خلال حملتها لتنظيم المونديال. كما أجرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الإثنين الماضي، استفتاءً حول احتمالية نقل تنظيم كأس العالم 2022، إلى أستراليا بدلًا من قطر، وذلك على خلفية التقرير الأخير الذي نشرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، حول إدارة قطر لما سمته بالعمليات السوداء للفوز بحق تنظيم مونديال 2022، وهو ما لقى تأييد 78% من الأصوات لصالح نقل كأس العالم إلى أستراليا بدلًا من قطر، بينما رفض المقترح 22%. يذكر أن بطولة كأس العالم 2018 قد أقيمت في روسيا الاتحادية، التي توج بها المنتخب الفرنسي على حساب منتخب كرواتيا بنتيجة 4-2.