كشفت تقارير صحفية، عن الأسباب التي جعلت نادي تشيلسي الإنجليزي، يقرر التخلي عن مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي، والإطاحة به خارج أروقة ستامفورد بريدج. وذكر موقع كالتشيو ميركاتو، اليوم الجمعة، أن تشيلسي قرر إقالة كونتي، بعدما ظن النادي أن كونتي دمر البلوز، من خلال معاملته السيئة لنجوم الفريق، أمثال دييجو كوستا، والذي رحل إلى أتلتيكو مدريد. وشهدت علاقة كونتي وكوستا صراعًا طويلاً بين الطرفين، انتهت برسالة نصية من مدرب الفريق إلى اللاعب، أبلغه فيها بعدم وجود مكان له في الفريق، وأجبر دييجو، النادي على بيعه في الميركاتو الشتوي الماضي، إلى أتلتيكو مدريد. كما تدهورت العلاقة بين الثنائي أنطونيو كونتي ورومان أبراموفيتش مالك تشيلسي، عقب االنتائج المخيبة للآمال في الموسم الماضي، على الرغم من أن المدرب الإيطالي قاد البلوز للتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج) في الموسم قبل الماضي. واحتل تشيلسي الموسم الماضي المركز الخامس في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 70 نقطة بعد خوضه 38 مباراة، فاز 21 وتعادل 7 وخسر 10، وسجل الفريق 62 هدفًا فيما استقبلت شباكه 38 هدفًا. وفي نفس السياق اعتذر النجم الإسباني سيسك فابريجاس متوسط ميدان تشيلسي، بسبب تفضيله لأحد التعليقات التي كانت تبارك رحيل كونتي عن تشيلسي، حيث أكد أنه قد قام بتفضيلها عن طريق الخطأ وبشكل غير مقصود. ومن جانبها أفادت الميرور الإنجليزية بأن كونتي قد رفض عرضًا لتدريب ريال مدريد خلال الفترة الماضية قبل تولي لوبيتجوي تدريب الفريق، وذلك حتى يحصل على مستحقاته المالية من تشيلسي، حيث كان تعاقده مع البلانكو سيمنع حصوله على تلك المستحقات مما جعله ينتظر حتى تتم إقالته من أجل عدم خسارتها. ومن المقرر أن يصل ماوريسيو ساري، مدرب نابولي السابق، إلى لندن، خلال الساعات المقبلة، من أجل توقيع عقد تولي المهمة الفنية للبلوز، خلفًا لكونتي.