دومًا ما يكون لناقل الحركة المانيوال سمعة واسعة على مستوى الأسواق العالمية، ورغم التطور الواضح في صناعة السيارات، غير أنه لا غنى عن الإصدارات الرياضية، حيث تتجه صناعة السيارات في العالم إلى استخدام ناقل الحركة الأوتوماتيك في صناعة الإصدارات الجديدة بسبب الراحة وسلاسة الاستخدام، وفي هذا السياق نستعرض أهم مميزات نقال الحركة المانيوال في الأسواق العالمية بشكل رئيسي، والتي في الغالب تكون جاذبة للعديد من الفئات الجماهيرية أهمها محبو السيارات الرياضية. تكاليف الصيانة يعيب ناقل الحركة "الأوتوماتيك" بشكل كبير تكاليف الصيانة حال تلف بعض القطع المحورية في مجموعة التروس، وهو الأمر الذي يصب في كفة المانيوال، والذي يمكن التعامل مع بعض الأجزاء التالفة فيه عن طريق التعديل أو الإصلاح. زيت الفتيس للمانيوال أشهر أنواع نواقل الحركة، الذي يعتمد على مجموعة من التروس تتحرك بشكل متناغم مع عمودين آخرينِ، بما يسمح بوضع التروس داخل المجرى المخصص لها، عن طريق الضغط على البدال الثالث "دبرياج"، ويحرك قائد السيارة بنفسه العصا الخاصة بناقل الحركة وإدخال التروس في المجرى المخصص لها بحسب السرعة التي يتحرك بها، وذلك عن طريق استخدام بدال الدبرياج. يسأل البعض دومًا: هل تحتاج الفتيس اليدوي زيتا، والإجابة أنه بالطبع يحتاج لذلك، ولكن لزوجة ونوع الزيت المستخدم يختلف من سيارة إلى أخرى، وهو الأمر الذي يمكن أن يتفادى بعض العيوب الخاصة بالفتيس المانيوال. استهلاك الوقود تكمن أهمية هذا النمط من ناقل الحركة في تمتعه بقدر لا بأس به من العزم والشدة، والتي تنجح في نهاية المطاف لجر السيارة بقوة وتحسين عزمها في الانتقال من الثبات، كما أن معدلات استهلاكه من الوقود تفوق في الجودة نظرائه "ستيبترونيك" و"الأوتوماتيك"، خاصة أن عملية الانتقال من سرعة إلى أخرى خيار في يد قائد السيارة، وليس بحاجة لانتظار هذا القرار من المحرك نفسه، كما هو الحال في الأوتوماتيك. عيوب الفتيس تكمن مشكلات ناقل الحركة المانيوال في إمكانية حدوث عدم توافق واضح بين حركة القدم اليسرى للسائق، والتي يتم وضعها على الدبرياج، وبين تحريك العصا الخاصة بناقل الحركة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تلف التروس المُشغلة له أثناء الحركة، كما يعد من أهم العيوب التي قد تواجه نواقل الحركة تحريك عصاه للخلف من أجل دفع السيارة إلى هذا الاتجاه، وذلك أثناء سيرها للأمام، الأمر الذي من شأنه أيضًا أن يؤثر سلبًا على التروس الخاصة ب"الفتيس". التسارع وبخلاف ذلك، يفضل هواة السرعة استخدام ناقل الحركة المانيوال، خاصة أنهم ليسوا في حاجة لانتظار وصول إلى مؤشر "RPM" إلى معدل مرتفع لتغيير السرعة، حيث تبدو معدلات تسارع السيارة في أيدي قائدها وليس المحرك، ما يعني أنه لن يكون في حاجة لانتظار وصول معدل لفات المحرك إلى سرعة محددة لتغيير السرعة كما هو الحال في "الأوتوماتيك". وعلى مستوى ناقل الحركة الأوتوماتيك، فتكمن مشكلاته الرئيسية في تحريك عصا ناقل الحركة أثناء السير، فمن المفضل ألا يتم لمسها طالما كانت السيارة في اتجاه الأمام، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تلف التروس بشكل رئيسي أثناء القيادة، أما الإيزي ترونيك فتكمن مشكلاته الرئيسية في إمكانية ارتفاع درجة حرارته عن المعدلات الطبيعية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى إتلاف عدد من القطع الحيوية الخاصة بناقل الحركة، خاصة إذا ما ارتفعت درجة الحرارة عن 240. وإجمالا لا يمكن أن تستغني إحدى الشركات عن ناقل الحركة المانيوال أو حتى خفض مستويات إنتاجه في إصداراتها بالأسواق العالمية، الأمر الذي يجعل المانيوال قادرًا على البقاء بقوة في الأسواق.