ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات الانتحارية على 3 كنائس في "سورابايا" ثاني أكبر مدن إندونيسيا إلى 9 قتلى و40 جريحا، وذكرت قناة (الحرة) الإخبارية، اليوم الأحد، أن الاعتداءات التي وقعت في سورابايا حدثت بفارق 10 دقائق بين الاعتداء والآخر، بحسب مصادر أمنية إندونيسية. وكان المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية فرانس بارونج مانجيرا، قد صرح في وقت سابق بأن التفجير الأول استهدف الكنيسة المريمية الكاثوليكية في المدينة في الساعة السابعة صباحا، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 13 آخرين، بينهم اثنان من رجال الشرطة، مضيفا أن التفجيرين الآخرين استهدفا كنيسة بروتستانتية وأخرى خمسينية. وأعلنت الشرطة الإندونيسية، في 7 مايو الماضي، عن ضبط 3 متطرفين يشتبه أنهم خططوا لتنفيذ هجمات ضد قوات الشرطة. وقال المتحدث باسم الشرطة ستيو واسستو، في تصريحات صحفية، نقلتها شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، إن المسلحين خططوا لتنفيذ هجمات على أقسام الشرطة بمدينة بوكور، في مقاطعة جاوة الغربية، من بينها تفجير انتحاري، والاعتداء على شرطي بنقطة مرورية، مضيفا أن عمليات الضبط تمت بمدينة بوكور بواسطة فريق خاص من قوات مكافحة الإرهاب، كما تمت مصادرة مواد متفجرة بصحبة المتهمين. يذكر أن إندونيسيا، قد شهدت عددا من هجمات المتطرفين، كان أشهرها تفجيرات جزيرة بالي السياحية عام 2002 والتي أسفرت عن مقتل 202 شخص معظمهم من الأجانب. كما تمكنت الشرطة الإندونيسية، في سبتمبر 2017، من إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف رئيس الدولة جوكو فيدودو، وقبضت على مسلح يحمل 5 زجاجات مولوتوف.