أعلنت السلطات الإندونيسية اليوم، الأحد، أن جماعة "أنصار الدولة" ذات الصلة بتنظيم "داعش" الإرهابي هي وراء هجمات استهدفت 3 كنائس في مدينة "سورابايا" الواقعة بالقرب من جزيرة "جاوا" الإندونيسية. وقال المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الإندونيسي، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية،" إن 10 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، بينما أصيب العشرات خلال الاعتداءات التي وقعت في ثاني أكبر مدن إندونيسيا والتي حصلت بفارق 10 دقائق بين الاعتداء والآخر". وكان المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية فرانس بارونج مانجيرا صرح في وقت سابق بأن التفجير الأول استهدف الكنيسة المريمية الكاثوليكية في المدينة في الساعة السابعة صباحا؛ ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 13 آخرين، بينهم اثنان من رجال الشرطة، مضيفا أن التفجيرين الآخرين استهدفا كنيسة بروتستانتية وأخرى خمسينية. وشهدت إندونيسيا، أكبر بلد ذات أغلبية إسلامية في العالم، مؤخرا عدة هجمات داخلية نفذها متشددون. ويرتبط اسم جماعة "أنصار الدولة" بسلسلة من الهجمات الأخرى في إندونيسيا، بينها هجوم على كنيسة في نوفمبر 2016 أدى إلى مقتل طفل في جزيرة بورنيو، إضافة إلى مخطط لتنفيذ تفجير انتحاري قرب العاصمة في فترة أعياد الميلاد تمكنت السلطات من إحباطه.