بات استخدام المرأة السيارات أمرا لا تقبل فيه المفاوضة، لا سيما في ظل زيادة الأعباء الملقاة على عاتق الأسرة بشكل رئيسي، والتي تتحملها بطبيعة الحال السيدات، وهو الأمر الذي يدفع البعض منهن للتفكير بقوة لشراء سيارة، ولأن الحالة المادية للعديد من الشرائح الأسرية تبدو غير مُتحملة لشراء سيارة جديدة، فإن الخيار الأنسب سيكون للموديلات المستعملة، وفي هذا السياق نستعرض أهم الخطوات التي يجب على المرأة القيام بها بشكل رئيسي من أجل تجنب الخسارة أو عمليات النصب الممنهجة التي تتم من خلال الأشخاص الذين يجدون في شراء المرأة السيارات فرصة للتربح. توقيت الشراء دومًا ما يكون عامل التوقيت حاسما في تجنب خسارة السيدات أثناء إقبالهن على عملية شراء سيارة جديدة، وهو الأمر الذي يجب أن يتم خلال وقت لا يكون هناك ضغط خلاله على تجارة السيارات، وربما كان الوقت الأفضل للشراء في نهاية العام، وهو التوقيت الذي يرغب بعض المعارض في التخلص من بعض موديلاتها التي لا تلقى قبولًا واسعًا في الأسواق، كما أنها تُفضل في ذلك الوقت البيع بسعر مُخفض قياسا بالعديد من المصادر الأخرى لشراء السيارات المستعملة. سوق السيارات عن طريق السوق وتحديدًا في يوم الجمعة، يُمكن للسيدات أن تُتم عملية بيع أو شراء دون خسائر، خاصة إذا قررت أن تتجه إلى بعض البائعين الذين لا ينتمون إلى فئة التجار، فسوق السيارات هو عبارة عن ساحة مُخصصة لعرض كافة الموديلات التي يرغب أصحابها في بيعها، وحينها يمكن للسيدات البحث عن السيارات التي تتناسب مع إمكاناتهن المادية واهتماماتهن الشخصية والتقنية، وهو الأمر الذي يجب أن يتم بعد عملية فحص شاملة لأوراق وقدرات السيارة لمعرفة حالتها. الشراء المنفرد لا تستلزم هذه الطريقة الذهاب إلى أي مكان لشراء أو فحص السيارة، بل تكفي لتعريف الجيران والأقارب وحارس العقار وغيرهم ممن هم في محيط حياتك، بأنك ترغبين في شراء سيارة، فحينها يتم تداول الأمر، ومن ثم يمكن الحصول على سيارة جيدة تتناسب مع الإمكانيات المادية الخاصة بكِ، ويُفضل بالنسبة للمرأة بأن تصل إلى مستويات كبيرة من تخفيض المبالغ المطلوبة في السيارة "التفاوض"، وهو الأمر الذي يتيح لك عدم الخسارة في عملية الشراء. المواقع الإلكترونية لا شك أنها باتت الوسيلة الأولى لشراء السيارات المستعملة بشكل رئيسي في مصر بالوقت الحالي، فالمواقع الإلكترونية هي الوسيلة الأكثر فعالية لإتمام عملية بيع أو شراء، لا سيما أنها تقضي على أدوار الوساطة والتي كانت تكلف الجانبين أموالا إضافية في السابق، حيث يستخدمها عديد من الراغبين في شراء سيارات جديدة، خاصة أن الآلية المُعتمدة هي عرض البائع مواصفات السيارة الفنية وسنة إنتاجها وعدد الكيلومترات التي سارتها المركبة، مع عرض صورة حديثة لها، وترك رقم الهاتف الذي يمكن التواصل من خلاله، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون الحل الأنسب لتجنب خداع السيدات في عملية شراء السيارات. موديلات العام الماضي يُفضل اللجوء بشكل رئيسي إلى موديلات العام الماضي، والتي قد تكون خضعت لحملة من تخفيضات المكاتب والمعارض المتخصصة في بيع السيارات المستعملة بمصر، أو حتى قد يلجأ بعض بائعيها إلى خفض أثمانها نتيجة لمرور أعوام على عملية تصنيعها، وهو الأمر الذي يُمكنهم من بيعها بشكل رئيسي في الأسواق. التحري عن الأسعار يُفضل للمرأة أن تذهب أولًا لتحدد ميزانيتها والتحري عن أسعار السيارات التي تتناسب مع تلك الشريحة السعرية، ثم تتوجه إلى العديد من الأشخاص والمصادر للتأكد من السعر الأنسب للسيارة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجنب السيدات عمليات الخداع والغش المُمنهج، والتي في الغالب ما يلجأ إليها البعض حال التأكد من أن المشتري سيكون من الجنس الناعم.