بدت السيارات المستعملة هى الحلول السحرية للشراء فى ظل ارتفاع الأسعار بشكل واضح خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذى انعكس سلبًا على سوق السيارات الجديدة، ما عزز فرص الإصدارات المستعملة فى أن تستعيد بريقها على مستوى السوق فى مصر مجددًا. وتخضع عملية شراء السيارات المستعملة لضوابط واضحة، تحدد مدى استفادة الأشخاص الراغبين فى الشراء من الأمر بشكل رئيسي، ومن ثم جودة وسعر السيارة، ومدى ملاءمة ذلك مع الحالة العامة لسوق السيارات داخل مصر. وفي هذا السياق، نستعرض عددًا من أهم النصائح التي يجب اتباعها، قبل المضي قدمًا في شراء سيارة مستعملة، وأهمها.. البائعون التعامل مع مؤسسات متخصصة في بيع السيارات المسعملة يكون أكثر طمأنة للمشترين، لاسيما وأن تلك الشركات تمتلك سجلات تجارية قانونية، يمكن ملاحقتها قضائيًّا إذا ما تعرض المشترى لحالات نصب، وهو الأمر الذى يمكن أن يتم عن طريق التزوير في بيانات السيارة المسجلة لدى المرور، أو العبث بها فنيًّا من خلال تغيير السمات الرئيسية في قدرات المحرك. السمعة تتحكم السعمة بشكل رئيسى فى نسق سوق السيارات داخل مصر، ولاسيما فيما يتعلق بقطع الغيار وغيرها من مستلزمات السيارات، ويجب الحرص على شراء سيارة أو إصدار يحظى باتفاق السواد الأعظم من منظومة السوق، بحيث لا يعاني المشتري من نقص في قطع الغيار أو الحرفيين المجيدين للتعامل مع السيارة. الخلفية الدراية بنمط الأسعار في الوقت الذى ينوى فيه المشترى إيجاد سيارة مستعملة، لا يخدم فقط في تحديد الإصدار المناسب وفقًا للميزانية، ولكنه يسهم أيضًا في استغلال الفرص المتاحة، وتجنب ضياع السيارات ذات الحالة الجيدة، والتي قد يظن البعض أن أسعار مبالغ فيها. كسر الزيرو على هواة السيارات الجديدة والمستعملة لفترات قصيرة، والمعروفة بشكل عام ب"كسر الزيرو"، الانتباه إلى تفاصيل عديدة، تتعلق بقدرات السيارة والتحري عنها قانونيًّا، ويفضل الاستعانة بمتخصصين في مجالات السمكرة والميكانيكا، والتوجه بالسيارة قبل الشراء الفعلي إلى محطات الفحص لإظهار قدرات السيارة الحقيقية، ومنح الراغبين في الشراء صورة تفصيلية عن الحالة الفنية للسيارة.