يكثف نواب دعم مصر من تحركاتهم لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر لها مارس المقبل. ومن المقرر أن يعقد المكتب السياسي للائتلاف اجتماع الأربعاء المقبل، لبحث استكمال افتتاح مقرات جديدة فى عدد من محافظات الصعيد، منها سوهاج وأسيوط وقنا، فضلاً عن خطة تحركات الائتلاف فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لدعم الرئيس السيسى، ووضع جدول لمجموعة كبيرة من المؤتمرات الجماهيرية بحضور قيادات الائتلاف، لشرح الإنجازات التى قام بها الرئيس السيسى خلال الأعوام الأربعة الماضية للمواطنين. وقال النائب محمد علي عبد الحميد، عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، فى تصريح ل«التحرير»، إن الائتلاف افتتح خلال الفترة الماضية مقرات رئيسية في أغلب محافظات مصر، لمزاولة النشاط الأساسي كنواب في هذه المحافظات لخدمة المواطنين، وفي نفس الوقت كل أعضاء الائتلاف وكل نائب في دائرته يعمل على حشد المواطنين للمشاركة في الانتخابات، ويتواصل مع القيادات الموجودة داخل دائرته، بحيث يكون يوم الانتخابات هناك عرس انتخابي، وإقبال من قبل المواطنين على الانتخابات، بالإضافة إلى عقد مؤترات شعبية فى كل مركز من أجل أن يشعر المواطنون بأن هناك بالفعل انتخابات. وأضاف عبد الحميد أن الائتلاف عقد عدة مؤتمرات لدعم الرئيس فى الانتخابات المقبلة بعدة محافظات، كان آخرها فى محافظة أسوان، بحضور عدد من قيادات الائتلاف على رأسهم المهندس محمد السويدى رئيس الائتلاف، وكريم درويش نائب رئيس الائتلاف، وعدد من نواب أسوان منهم شرعى صالح ويوسف عبد الدايم. كان المهندس محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، قد أعلن الأسبوع الماضي خطة الائتلاف لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، مؤكدًا أن الفترة الراهنة فترة طوارئ وسيكون للائتلاف اجتماع كل أسبوع. وتابع: «الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة ستكون فى الفترة من 24 فبراير إلى 23 مارس، وخطة التحرك بالائتلاف ستكون ضمن حملة ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة، ولن يكون هناك أي فرق بين ائتلاف دعم مصر أو جمعية من أجل مصر أو حزب مستقبل وطن، وسيتم التنسيق بينها». ورأى السويدي إمكانية إعداد ورقة من عشر نقاط أو خمس عشرة نقطة، يتم تقييم الرئيس عبد الفتاح السيسى من جانب المواطنين من خلالها، خاصة الشباب، ويتم فيها ذكر عناصر مثل الأمن والبنية التحتية، ومشاركة المرأة، ووضع مصر فى المنطقة، والوضع السياسىي لمصر في العالم، والوضع الصحي، والتشريعات، وغير ذلك، بحيث يتم فتح مدارك المواطنين حتى يتأكدوا أن الأمور ليست بالسوء الذي يتحدث عنه البعض.