تنطلق اليوم الثلاثاء، أعمال منتدى "دافوس" الاقتصادي في دورته ال48، التي ستعقد بمنتجع "دافوس" السويسري، تحت شعار "بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك"، بمشاركة نحو 70 رئيس دولة ورئيس وزراء، و340 من كبار الساسة والمسؤولين في العالم. وسيواصل "دافوس" اجتماعاته في الفترة بين 23 و26 من الشهر الجاري، بحضور 3 آلاف شخص من أكثر من 100 دولة حول العالم. وتنطلق أعمال المنتدى في وقت لاحق اليوم بكلمة يلقيها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والذي سيتطرق فيها للنمو الاقتصادي في بلاده، كما ستكون المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أبرز الشخصيات المشاركة في دافوس 2018، والتي ستتحدث عن سبل إبقاء أوروبا قوية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفيما يلي تستعرض وكالة "فرانس برس" الفرنسية، أبرز المعلومات عن منتدى "دافوس": - يعد منتدى "دافوس" منظمة دولية غير ربحية مستقلة منوط بها تطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال والسياسات والنواحي العلمية وكل القادة المجتمعين من أجل تشكيل العالمية. - يعد مصطلح "دافوس" اختصارًا للمنتدى الاقتصادى العالمي، الذي سمي باسم منطقة دافوس السويسرية. - تأسس في عام 1971 من قبل أستاذ الأعمال الألماني كلاوس شواب، كوسيلة لقادة الشركات الأوروبية للتعلم من نظرائهم الأمريكيين. - في عام 1987، ومع وصول المنتدى إلى شكله العالمي وتجاوزه لرسالته المحدودة، قام "شواب" بتغيير اسمه ليصبح "المنتدى الاقتصادي العالمي"، وليتمتع منذ ذلك التاريخ بصفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
- بدأ الزعماء السياسيون في وقت لاحق من السبعينيات بحضور هذا المنتدى، ومنذ ذلك الحين تحول إلى مؤتمر سنوي يتضمن جميع النخبة العالمية -وانضم إليها فيما بعد المثقفون والناشطون والمشاهير وأحيانًا المتظاهرون- لمناقشة مشكلات العالم. - افتتح في عام 2006 مكاتب إقليمية في العاصمة الصينية بكينونيويورك. - يحضر منتدى دافوس سنويًا رؤساء دول وحكومات ووزراء مالية ومحافظو بنوك مركزية ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات عالمية كبرى، ينقسم الحاضرون إلى الأعضاء ويبلغ عددهم نحو 1000 عضو يمثلون أكبر شركات اقتصادية على مستوى العالم، والمشاركون، وهم المسئولون السياسيون في الدول المؤثرة عالميًا، وبعض الممثلين لجماعات المجتمع المدني من أحزاب وغيرهم من المهتمين بالشأن الاقتصادي العالمي. - كان الاجتماع السنوي للمنتدى ينعقد دائمًا في منتجع دافوس السويسري، باستثناء عام 2002 عندما انعقد في نيويورك لإظهار الدعم للولايات المتحدة بعد هجوم 11 سبتمبر الإرهابي الذي حدث في العام السابق. - تضم مناقشات المنتدى هذا العام قادة من عالم الأعمال والمالية والعلوم والفنون، وسوف تدور العديد من القضايا حول موضوع "الثورة الصناعية الرابعة"، وكيفية تجهيز الأعمال اليوم من أجل البقاء على قيد الحياة. - في حين تمثل النساء نحو خمس الحاضرين في المنتدى هذا العام، إلا أن المنظمين حرصوا على تسخير وقت للنقاش حول حركة #MeToo للحث على المساواة بين الجنسين. - خصصت الحكومة السويسرية 4 آلاف من الجنود وأفراد الشرطة لحماية أمن المنتدى، فضلاً عن حظر الطيران فوق سماء دافوس، وتبلغ تكلفة الإجراءات الأمنية 10 ملايين دولار. - تعد هذه هي المرة ال48 للمؤتمر، وتأتي هذا العام بعنوان "تفقد الأسباب والحلول العملية للانقسامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة التي تواجه المجتمع العالمي". - تعد من أبرز أهداف هذا المنتدى هي المناقشة الجادة بشأن عدة مواضيع هامة مثل: "عدم المساواة والفقر والابتكار والتغير التكنولوجي والبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات". - كما أن المنتدى الاقتصادي العالمي، يساعد الأشخاص ذوي النفوذ والذكاء ذوي النية الحسنة في إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستعصية في العالم.