كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، اليوم الثلاثاء، لغز العثور على جثة طفل، مخنوقًا، داخل أرض زراعية بقرية «السعدية» ببلبيس، وذلك بعد ساعات قليلة من اختفائه عن منزله بمنيا القمح؛ إذ تبين أن الجناة قتلوه بغرض سرقته لشراء المُخدرات. البداية كانت بورود بلاغ يفيد بالعثور على جثة لطفل في العقد الثاني من عمره، مخنوقًا ب«كوفية» دون آثار مقاومة، ومُلقى داخل أرض زراعية بقرية «السعدية» ببلبيس. وأشارت التحريات الأولية إلى أن الجثة للطفل «أحمد رفعت» البالغ من العمر 15 عامًا، وأنه متغيب عن منزله بعزبة «الملقة» بمنيا القمح، منذ الساعات الأولى من مساء أمس السبت؛ بعدما استقل «توك توك» وغادر المنزل دون عودة. وتوصلت جهود البحث الجنائي إلى أن وراء الواقعة عاطلين من قرية «الجديدة» المجاورة لناحية سكنه؛ حيث استدرجاه إلى إحدى المناطق الزراعية ببلبيس، وقتلاه هناك وباعا التوك توك مقابل ألف جنيه من أجل شراء المواد المُخدرة، قبل ضبطهم والتحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة.