أصدرت دينا عدلي حسين، محامية الفريق أحمد شفيق، اليوم الأحد، بيانا توضح فيه التفاصيل الكاملة للقبض على شفيق في الإمارات وترحيله إلى مصر. وقالت حسين: "اعتقد كثيرون من مندوبي الصحافة والإعلام أنني أعرف مكان تواجد الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، فأمطروني بوابل من الاتصالات للاستفسار مني عن هذا المكان". وأضافت: "أود الإفصاح للجميع عن أنني لا أعرف أي شيء عن مكان تواجده منذ ظهر أمس السبت، وتنحصر معلوماتي نقلا عنه وبناته الثلاث، قبيل القبض عليه في أنه بعدما أعلن من مقر إقامته مع بناته عن نيته الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأفصح عن رغبته في مغادرة الإمارات إلى فرنسا، أبلغوه في أبو ظبي بأنهم سيوفرون له طائرة خاصة، وأعلن عن رغبته في الحجز على الخطوط الجوية الفرنسية فأبلغوه، مساء الخميس الماضي، بأنه قد تم الحجز له على طيران الاتحاد، فجر أمس". وأوضحت محامية شفيق: "فوجئ الفريق وبناته بتواجد أفراد السلطات حول المنزل ومن ضمنهم 3 سيدات، حاولت إحداهن أخذ الموبايل الخاص بابنته أميرة في أثناء تحدثي معها أتابع الموقف رافضة أن تتحدث وتخبرني بما حدث". وذكرت: "ونقلا عن ابنته مي التي كانت تتواجد بالدور الأرضي للمنزل رفقة والدها، فإن أحد أفراد القوة المتواجدة أبلغه أنه أصبح شخصا غير مرغوب فيه، ولا بد من ترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة، ومنعوا مرافقة إحدى بناته معه، وبالفعل خرج الفريق من منزله بصحبة القوة المتواجدة". وتابعت: "بعدها تركت بناته المنزل واتصلن بي بعد حوالي نصف ساعة من مغادرة الفريق المنزل، وفي حوالى الساعة السادسة اتصلت بناته بي وأخطروني بأن السلطات الإماراتية أخطرتهم بأنهم مرحب بتواجدهن، وبكل الحفاوة والترحيب ويتمعن بكامل الكرم". وأشارت: "ترددت بوسائل الإعلام أن الفريق وصل مصر في أكثر من موعد، وأنه يقيم في فندق بالقاهرة، وإلى الآن لم يتصل بي الفريق ولم يتم استدعائي لمقابلته، ومن أجل هذا أناشد السلطات المصرية، بصفتي محامية الفريق والموكلة عنه وعن بناته الثلاثة، أن يمكنوني من لقائه للاطمئنان عليه والتثبت من وصوله إلى مصر".