نعى الفنان أحمد بدير، الفنانة الكبيرة شادية، والتي رحلت عن عالمنا اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 86 سنة، بعد صراع مع المرض، قائلًا: «خسارة فنية وإنسانية كبيرة، بس ماتغلاش على ربنا». أضاف أمين، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر فضائية «الحياة»، «شادية فنانة كبيرة، جمعت بين الصوت الحلو، والتمثيل، حتى التمثيل عملت كل ألوانه، شادية تاريخ كبير كلنا نفخر به».
وبكى بدير، قائلًا: «ربنا يجعل مثواها الجنة، كنت عيل صغير لما التقيت بها في (ريا وسكينة)، قدرتني وادتني ثقة مع إني كنت تايه ومهزّوز، اتعلمت منها كتير، كانت إنسانة عظيمة وسخيّة في أعمال الخير، بدليل اعتزالها وتفرُغها للعبادة في نهاية أيامها، حسن الخاتمة كلنا نتمناه». وكانت شادية قد أصيبت بجلطة في المخ، نقلت على إثرها لمستشفى الجلاء العسكري، وذلك قبل نحو شهر، ولم تستقر حالتها الصحية، إذ استمر وجودها في غرفة العناية المركزة، ورافقتها طوال أيام مرضها صديقتها الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام، وخلال تلك الفترة، زارها الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه. حالة الفنانة الكبيرة الصحية تدهورت بشكل واضح قبل يومين، واليوم عانت من انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، ما تسبب في تضاعف حدة أزمتها الصحية، حتى وافتها المنية. يذكر أن شادية ابتعدت عن الفن، واعتزلت التمثيل قبل عدة سنوات، تاركة خلفها تاريخ طويل من الأعمال الفنية المتميزة بين السينما والتليفزيون والمسرح وأيضا الإذاعة، حيث تمتعت بأداء خفيف وقدرة على تجسيد مختلف الشخصيات، إلى جانب موهبتها الغنائية.