من المعروف عن العرب قديمًا، حماستهم الشديدة، ونزعتهم الوحشية، والاقتتال فيما بينهم لأتفه الأسباب، لكن بعد نزول القرآن، وتأكيد حرمانية الدم، تقزّمت تلك النزعة كثيرًا، لكن بين الحين والآخر تقع حوادث قتل لأسباب واهية، وكان آخر تلك الوقائع قتل فلاح ابن عمه بسبب المزاح معه. بطانية تتسبب في قتل فلاح ب25 طلقة قام "عصام. ع"، فلاح، 20 عامًا، بقتل نجل عمه، بمحافظة أسيوط، بواسطة بندقية آلي، وقام بقتله بأكثر من 25 طلقة، بسبب انتشال "بطانية" من فوقه، واعترف بارتكاب الجريمة، مؤكدا أن المجني عليه استفزه، ثأرًا لفسخ خطبة شقيقته. وأضاف المتهم، أمام النيابة، أنه أقدم على فعلته بعد قيام المجني عليه يوم الواقعة بمحاولة "كسر عينه" باغتصابه والتحرش به جنسيًا، بعد إزالة البطانية والغطاء من على جسده، وإيقاظه من النوم للثأر لشقيقته، التي فسخت خطبته من شقيق الجاني. وأشار المتهم إلى أن المجني عليه استفزه، مما جعله يقاومه وينهره للخروج والابتعاد عنه، فسيطر عليه شعور الانتقام، وأخرج سلاحًا آليًا بمنزله، وتتبعه بعد خروجه، وفرغ طلقات البندقية في جسده، حتى توفى على الفور، وتم نقله إلى المستشفى، وتم ضبطه، وقررت النيابة حبسه. ذهب لمشاهدة مبارة كرة قدم فتم قتله بعد أن توجّه شاب بصحبة خطيبته وعدد من أصدقائه، لمشاهدة مباراة كرة القدم بين المنتخبين المصري والكاميروني في نهائي البطولة الإفريقية، وعقب انتهاء المباراة حدثت مشادة عنيفة بين الشاب، وصاحب المقهى؛ نتيجة إغلاق صاحب المقهى المكان على الزبائن، خوفًا من عدم دفعهم ثمن المشروبات، وتطورت المشادة إلى مشاجرة عنيفة سدد خلالها صاحب المقهى طعنة نافذة إلى الشاب، فسقط قتيلًا في الحال. خلاف بسبب "ساندوتش كبدة" ينتهي بجريمة قتل وفي يناير الماضي، اختلف شاب يدعى "ط. م"، مع بائع كبدة على ثمن "ساندوتش الكبدة"، في مدينة المرج، وتطورت المشادة الكلامية إلى جريمة قتل. وكشفت التحقيقات، أن المجني عليه توجه لتناول وجبة طعام عند المتهم، الذي يملك سيارة كبدة، وفور انتهائه من الطعام سأل عن ثمن المأكولات، التي تناولها، وفوجئ بارتفاع أسعارها، ما أدى إلى حدوث مشاجرة بينه وبين المتهم، انتهت باستعانة صاحب عربة الكبدة بصديقه، وقتلا الشاب بطعنتين في الصدر والرأس. قتل بسبب الاستحمام وفي مطلع العام الجاري، قام عامل بقتل صديقه في السكن، بمدينة 6 أكتوبر، نتيجة مشاجرة عنيفة، نشبت بينهما بسبب رغبة المتهم في الاستحمام قبل المجني عليه، ما دفعه لتسديد طعنة في صدره، فسقط قتيلاً.
