تّوقع عدد من نواب البرلمان وخبراء الاقتصاد أن تكون مشاركة نحو 3000 شاب ينتمون إلى أكثر من 113 جنسية من مختلف أنحاء العالم، فى منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، لها تأثيرات إيجابية فى ملف ترويج السياحة المصرية، التي شهدت تعافيا ملحوظا بعد الكبوة الكبيرة التي شهدها القطاع السياحي بعد حادثة الطائرة الروسية، خاصة أنه يعتبر رسالة لهم على عودة الوضع الأمنى لحالة أفضل من أى وقت سبق. من جانبه قال النائب خالد شعبان، عضو تكتل 25 - 30 البرلمانى، إن مشاركة شباب العالم بمنتدى شرم الشيخ سيعطى رسالة للعالم عن أمان مصر، لافتًا إلى أن هناك بعض الدول تضغط على الدولة المصرية من خلال محاولات التأثير على تدفق السياحة إلى مصر. وأضاف شعبان، فى تصريح ل«التحرير» أن تسليط الضوء على الدولة المصرية خاصة بعد حادثة الطائرة الروسية له علاقة بالوضع السياسي أكثر من الوضع الأمنى، مشيرًا إلى أن بعض الدول يحدث بها أكثر من ذلك وفى نفس الوقت يستمر عمل السياحة بتلك الدول. وأوضح عضو تكتل 25 - 30 البرلمانى، أن مشاركة نحو 3000 شاب ينتمون إلى أكثر من 113 جنسية من مختلف أنحاء العالم، فى منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، سيجذب السياحة إلى مصر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة. بينما توقع النائب رياض عبد الستار، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن تتدفق السياحة العالمية والعربية إلى مصر، بعد انتهاء فاعليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، مشيرا إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى هذا المنتدى تعتبر إضافة كبيرة لتدفق السياحة. وطالب عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بأن يعملوا بكامل طاقتهم بجانب رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لم تقوما بالعمل على ترويج السياحة كما ينبغى، خاصة أن مصر تملك ثلث آثار العالم. فى حين قال خالد الشافعى، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب المحافظين، إن هناك فوائد اقتصادية كبيرة لمنتدى شباب العالم، أهمها أن مشاركة 3 آلاف ضيف ينتمون إلى أكثر من 113 جنسية من مختلف أنحاء العالم، سيكون أفضل ترويج لملف السياحة المصرية التي شهدت تعافيا ملحوظا بعد الكبوة الكبيرة التي شهدها القطاع السياحي بعد حادثة الطائرة الروسية، خاصة أن مصر فى حاجة ماسة إلى إيجاد حل عاجل لرفض بعض الدول عودة رحلاتها المباشرة إلى مصر، وهنا هذا المؤتمر رسالة كبيرة لهم على عودة الوضع الأمنى لحالة أفضل من أى وقت سابق. وأشار خالد الشافعى، إلى أن الترويج للسياحة بعد هذا المنتدى بالتزامن مع فعاليات الترويج للسياحة خارجيا فى عدد من المحافل الدولية، سيجعل من عام 2018 عام عودة السياحة المصرية وسنشهد موسما سياحيا شتويا ربما يكون الأفضل خلال الفترة ما بعد ثورة يناير، فتسيير رحلات طيران من كل هذه الدول إلى مصر سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة يدعم التوجه العام لدى مصر فى عودة السياحة، التى كانت أحد أهم مصادر الدخل للعملة الأجنبية حيث كانت تدر أكثر من 14 مليار دولار سنويا، وهو رقم جيد جدا، وحال عودته سيكون لدينا حل حيوى جدا لتوافر الدولار فى البنوك، وسيكون بديلا عن الاقتراض الخارجى. وأوضح الشافعى أن انعقاد المؤتمر فى شرم الشيخ بمثابة ترويج جيد جدا لعودة الأمن للشارع المصرى بصورة أفضل من أي وقت مضى، وهو ما يؤثر في عودة الاستثمار الأجنبي المباشر، لأن الاستثمار الأجنبي يفضل الاستقرار السياسي والأمني فى المقام الأول، فمثل هذا المنتدى هو أفضل وسيلة للترويج لما تشهده الأوضاع السياسية والأمنية حاليا، وقد يكون إحدى الوسائل التى تستعين بها وزارة الاستثمار لجذب مزيد من المستثمرين من الخارج وضخ رؤوس أموال جديدة، وبالتأكيد وجود الدكتورة سحر نصر وزير الاستثمار والتعاون الدولى فى ظل وجود ممثلين لبعض الحكومات سيكون وسيلة لاستقدام استثمارات جديدة.