قال الفنان رامي صبري، إنه دائمًا يحب خلق أشكال موسيقية مختلفة في أعماله، مستكملًا: «أغنيتي (حبيبي الأولاني) و(كلمة) كانت أشكال جديدة، وناس كتير اشتغلوا معايا في ألبوم (الراجل)، وأنا بحب دائمًا أعمل أغاني لها شكل معين مش أغاني وخلاص، وبحترم جدًا الفنان اللي يقدر يفكر ويقدم فن جيد ويسمع كل الموسيقى اللي في الدنيا». وأضاف صبري، خلال حواره مع هند رضا، ببرنامج «لسه فاكر»، عبر إذاعة «نجوم إف إم»: «أغنية (الراجل) أثارت جدلًا كبيرًا، وفكرة إن الستات يتضايقوا مني حصل بالفعل بشكل كبير، وقلت أنا آسف مش هعمل كده تاني، الأغنية فكرتها معايا من سنتين، وأنا شخص شرقي بالطبع، والحلو في الأغنية فكرتها وبها تفاصيل تحدث، أنا حبيت أقول نصيحة، وهي أغنية بها موضوع مهم، ولها شكل مختلف ولم يقدم أحد مزيكتها من قبل». وأوضح أن «شركات الإنتاج في مصر من ضمن مشاكلهم إنهم لا يحبون يضيفوا للفنان حاجة، هم يريدون أخذ المنطقة الجيدة فيه ولا يطورونه، والإنتاج لازم يكون فيه دعم وفكر وتطوير وليس دفع فلوس فقط، ولكن أنا اللي بعمل كل حاجة، بغني وبلحن وبعمل تسويق، ومهم شركات الإنتاج تطور الشغل، ورسالتي موجهة للشغل بشكل عام وليست لشخص معين، ممكن فنان يكون سريع في عمله ولكن من يرافقونه ليسوا على نفس السرعة». وتابع: «عندنا مشكلة في التسويق في مصر بشكل عام، شرم الشيخ مثلًا من أحلى البلدان في العالم ولا نعرف أن نسوق لها، الإنتاج إنك تأخذ فنان شاطر وتسوق له في كل العالم وتعمل له دويتوهات مع ناس في الخارج، ووجدت أغاني لي معروفة في تركيا لوحدها، وكلامي هذا ليس موجه للمنتج محسن جابر حتى لا يخلط أحد الأمور ببعض، فهو أتم معه عقدي بالشكل المطلوب وانتهى بيننا التعاقد». وواصل: «أنا من ساعة ما بدأت، الحمد لله بعمل أغاني بتنجح وبتجيب مشاهدات عالية على اليوتيوب، ومفيش شركة أضافت لي، وهذا ما لا أريده الفترة المقبلة، أنا محتاج شركة قوية خلفي تقف في ظهري وتسوق لي بشكل أفضل عشان الأغاني تسمع في الخارج، فلماذا لا أسمع أغاني في أمريكا مثلًا؟ في مصر كلنا هنا عارفين جاستين بيبير وتمبرليك، فلماذا هم معروفين ونحن لأ؟ الفكرة في التسويق». واستكمل: «عمرو دياب هو الواجهة بتاعتنا ونفتخر به، وأنا جاهز من أول ألبوم لي للوصول للعالمية، وأنا بعمل مزيكا مطربين كثير ميعرفوش يعملوها، فيه مطرب بيعرف يغني، وفيه آخرين يقدروا يغنوا ويعملوا مزيكا وأغاني جديدة».