دافع الفنان رامي صبري، عن ألبومه وأغنيته الأخيرة "الرجل"، والتي نالت نقدا كبيرا من السيدات بسبب كلماتها، مشددا في الوقت نفسه على أن دائما يحب خلق أشكال موسيقية مختلفة في أعماله. وقال صبري في حواره مع هند رضا، يوم الخميس، عبر برنامج "لسه فاكر"، على نجوم إف إم: "ناس كتير عملوا معي في ألبوم "الرجل" وأنا بحب دائما أعمل أغاني لها شكل معين مش أغاني وخلاص وبحترم جدا الفنان اللي يقدر يفكر ويقدم فن جيد ويسمع كل الميوزك اللي في الدنيا، وأنا بحب فكرة خلق أشكال موسيقية مختلفة، لما عملت مثلا أغنية "حبيبي الأولاني" و"كلمة" كانت أشكال جديدة". وأضاف: "أغنية (الرجل) أثارت جدلا كبيرا وفكرة إن الستات يتضايقوا مني حصل بالفعل بشكل كبير وقلت أنا أسف مش هعمل كده تاني، الأغنية فكرتها معي من سنتين وكل كنت ما أروح لمكان أجد صور واحدة للستات، بتزعق مع واحد أو صديق لي في خناقة مع خطيبته أو زوجته الموضوع أصبح فيه ندية في الكلام وأثار هذا الأمر داخلي سؤال فين الرجل مالكم؟ شعرت باستفزاز وأنا شخص شرقي بالطبع، الحلو في الأغنية هي فكرتها وبها تفاصيل تحدث، وفيه ستات كثر لما يحدث خناق كل أسرار بيتها تخرج لصديقتها المقربة أو أقربائها وطبعا التفاصيل لما تصل للرجل فيحدث هنا انهيار العلاقة والطلاق، أنا حبيت أقول نصيحة، وهي أغنية بها موضوع مهم، ولها شكل مختلف ولم يقدم أحد مزيكتها من قبل". وبسؤاله عن إحدى البوستات الغاضبة التي كتبها على صفحته على موقع "فيسبوك" وقال "مصلحتي ستكون فوق الجميع"، أوضح: "كنت غاضبا حقيقة وأنا كتبت هذا الكلام على حسابي الشخصي، واكتشفت بعد 10 سنوات شغل إن أحيانا العقود لما تكتبيها وتلتزمي بها ويأتي لك عقد آخر وتقولين لأ لأنك ملتزمة مع شركة فتشعرين بالخطأ بعد فترة، شركات الإنتاج في مصر من ضمن مشاكلهم إنهم لا يحبون يضيفوا للفنان حاجة، هم يريدون أخذ المنطقة الجيدة فيه ولا يطورونه، والإنتاج لازم يكون فيه دعم وفكر وتطويره وليس دفع فلوس فقط، ولكن أنا اللي بعمل كل حاجة، بغني وبلحن وبعمل تسويق، ومهم شركات الإنتاج تطور الشغل، وهي رسالة موجهة للشغل بشكل عام وليست لشخص معين، ممكن فنان يكون سريع في عمله ولكن من يرافقونه ليسوا على نفس السرعة، عندنا مشكلة في التسويق في مصر بشكل عام، شرم الشيخ مثلا من أحلى البلدان في العالم ولا نعرف أن نسوق لها، الإنتاج إنك تأخذ فنان شاطر وتسوق في كل العالم وتعمل له دويتوهات مع ناس في الخارج ووجدت أغاني معروفة في تركيا لوحدها، وكلامي هذا ليس موجه للمنتج محسن جابر حتى لا يخلط أحد الأمور ببعض فهو أتم معه عقدي بالشكل المطلوب وانتهى بيننا التعاقد". وأردف: "أنا من ساعة ما بدأت، الحمدلله أغاني بتنجح وبتجيب مشاهدات عالية على اليوتيوب ومفيش شركة أضافت لي وهذا ما لا أريده الفترة المقبلة، أنا محتاج شركة قوية خلفي تقف في ظهري وتسوق لي بشكل أفضل وأغاني تسمع في الخارج، فلماذا لا أسمع أغاني في أمريكا مثلا، في مصر كلنا هنا عارفين جاستين بيبير وتمبرليك، فلماذا هم معروفين ونحن لأ؟ الفكرة في التسويق، عمرو دياب هو الواجهة بتاعتنا ونفتخر به، وأنا جاهز من أول ألبوم لي للوصول للعالمية وأنا بعمل مزيكا مطربين كثر لا يعرفون عملها، فيه مطرب بيعرف يغني، وفيه أخرين يقدروا يغنوا ويعملوا مزيكا وأغاني جديدة".