شن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، اليوم الاثنين، هجومًا على القيادة السياسية في ميانمار، منتقدًا في الوقت ذاته، صمت وتقاعس الأممالمتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الإقليمية، وقادة العالم والصحافة العالمية عن اضطهاد الروهينجا. ودعا "قديروف" في كلمة ألقاها عقب مظاهرة شهدتها غروزني احتجاجًا على إبادة الروهينجا في بورما، زعماء القوى العالمية إلى وقف إراقة الدماء هذه إلى الأبد، ومعاقبة المسؤولين عنها، وإجراء تحقيق دولي في الجرائم ضد الإنسانية، ومساءلة الدول التي أغلقت حدودها، ورفضت تقديم المساعدات إلى اللاجئين" قائلاً: إنه "سيقصف بورما بالنووي لو أُتيح له ذلك"،بحسب موقع 24. انتقادات الرئيس الشيشاني طالت الحكومة الروسية نفسها، حيث قال: إنه "سيُعارض موسكو أيضًا إذا وقفت إلى جانب سلطات ميانمار، التي تضطهد الروهينجا في ولاية راخين". وكان قد فرّ نحو 90 ألفا من الروهينجا إلى بنجلاديش منذ اندلاع العنف في ميانمار في أغسطس الماضي، مما يضغط على الموارد المحدودة المتاحة لوكالات الإغاثة والمجتمعات المحلية التي تساعد بالفعل مئات الآلاف من اللاجئين بعد موجات عنف سابقة في ميانمار.