كتب - محمد عبد المنعم أعلن صناع فيلم «الشيخ جاكسون» أن العمل لن يشارك في سباق عيد الأضحى القادم، وذلك بسبب مشاركته في مهرجاني السينما تورنتو، والجونة، وهو ما يمنع طرحه بدور العرض حتى لا يفقد شرطًا من شروط الاشتراك في المهرجانين. وسيكون «الشيخ جاكسون» فيلم ختام الدورة ال42 من «تورنتو السينمائي»، فيما سيكون فيلم افتتاح الدورة الأولى من «الجونة السينمائي». وبهذا الإعلان يخرج الفنان أحمد الفيشاوى من منافسة النجم محمد رمضان، والتي انتظرها كثيرون لمعرفة الرابح في السباق فيما بينهما، خاصة أنهما كانا قد تنافسا مطلع العام الجاري على إيرادات شباك التذاكر، وانتهت بتفوق الأول بفيلمه «القرد بيتكلم» على الثاني وفيلمه «آخر ديك في مصر» بفارق وصل إلى ملايين الجنيهات. وتدور أحداث فيلم «الكنز» للنجم محمد رمضان حول العصر الفرعوني، والعصر المملوكي، والنصف اﻷول من القرن العشرين، حيث تنتقل الأحداث حول فساد وسطوة بعض رجال الدين عبر العصور على السلطة والتعاملات المزيفة والسيئة مع الشعب، وكيفية إقحام الدين فى السياسة من أجل الحصول على مناصب، خصوصا أن هناك رجال دين تعمدوا التلوين والتزييف في هذه الحقبة الزمنية لكي يكونوا هم الأقوى ويحافظوا على مراكزهم. ويشاركه فى البطولة مجموعة ضخمة من النجوم منهم هند صبري، محمد سعد، روبى، سوسن بدر، هيثم احمد ذكى، أحمد رزق، والفيلم من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج شريف عرفة. أما «الشيخ جاكسون» فتعود أحداثه إلى يوم الخميس 25 يونيو 2009، والذي تم فيه إعلان خبر وفاة النجم مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خاصة أحد الشيوخ الذي كان يلقبه الجميع بجاكسون في سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة الطرب الأميركي؟ والسؤال الأهم، هل سيستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم في وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان في قلب رجل واحد؟ «الشيخ جاكسون» بطولة أحمد الفيشاوي، ماجد الكدواني، أحمد مالك، أمينة خليل وتأليف عمرو سلامة وعمر خالد، وتعاون بإنتاجه شركات The Producers وفيلم كلينك، iProductions، فيما ستتولى شركة Media Luna الألمانية توزيع الفيلم خارج العالم العربى.