قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن واشنطن طلبت من دبلوماسيين كوبيين في واشنطن مغادرة البلاد، ردا على حوادث تعرض لها أمريكيون يعملون في السفارة الأمريكية في هافانا، وتسببت في ظهور أعراض مرضية عليهم. وأضافت ناورت، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الخميس، أن طبيعة هذه الحوادث لم تتضح بعد، مشيرة إلى أن دبلوماسيين يخدمون في كوبا عادوا إلى الولاياتالمتحدة لأسباب طبية غير خطيرة. وأوضحت أن واشنطن علمت بالأمر في أواخر عام 2016، موضحة أنها لا تملك إجابات قاطعة عن سبب هذه الأعراض المرضية التي لحقت بعدد من موظفي السفارة الأمريكية في كوبا. وتابعت: "نأخذ هذه الحوادث بجدية شديدة وهناك تحقيق جار". كانت وسائل إعلام أمريكية قد قالت، في وقت سابق، إن عددا من الموظفين في السفارة الأمريكية في هافانا تعرضوا لهجمات باستخدام أجهزة صوتية. من جانبها، علقت وزارة الخارجية الكوبية قائلة إن كوبا لم ولن تسمح بأي أفعال ضد دبلوماسيين أو عائلاتهم على أراضيها، معربة عن استعدادها للتعاون في هذه المسألة. وأكدت هافانا أنها بدأت تحقيقا شاملا وعاجلا بخصوص هذه الحوادث التي أخطرتها السفارة الأمريكية بها في فبراير الماضي.
