أعلنت الولاياتالمتحدة عن طردها لدبلوماسيين كوبيين على خلفية وقوع عدة "حوادث" لم تعلن عنها، قالت إنها ادت الى اصابة عدد من الأمريكيين الذين يعملون بسفارتها في هافانا بأعراض مرضية خطيرة تطورت إلى فقدانهم القدرة على السمع. ووفقا لتقرير نشرته وكالة اسوشيتدبرس الامريكية اليوم الخميس، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت، أمس، أن طبيعة الحوادث على وجه التحديد لم تبدو واضحة، الا ان الموظفين الدبلوماسين الأمريكيين العاملين في هافانا عادوا إلى الولاياتالمتحدة؛لأسباب صحية لا تمثل خطرا على الحياة. وأضافت ناويرت: "لا توجد لدينا أي إجابات قاطعة عن مصدر أو ما نعتبره عرضا مرضيا، إذ انتشرت مجموعة من الأعراض البدنية على الأميركيين العائدين من هافانا، فيما نأخذ تلك الحوادث بجدية بالغة». وكانت الولاياتالمتحدةالامريكية قد طلبت في مايو الماضي من اثنين من مسؤولي دولة كوبا في العاصمة الامريكيةواشنطن بمغادرة البلاد، وقد غادراها على الفور وفقا للنتحدثة باسم الخارجية الامريكية.