قال الدكتور محمد معيط، نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة، إن الأوضاع الاقتصادية ستتحسن بدءً من مطلع عام 2018، مستكملًا: «الإجرءات المؤلمة التي اتُخذت خلال الفترة الماضية انتهت، والفترة المقبلة لتحسين أوضاع الناس وزيادة الخدمات الأساسية للدولة». أضاف معيط، خلال لقائه ببرنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، «نشعر بمعاناة المواطنين من رفع الأسعار، ولكننا نسير في الطريق الصحيح لمستقبل أفضل، وتوفر السلع الأساسية رغم ارتفاع أسعارها مؤشر لتحسن الوضع الاقتصادي». أشار إلى أن النمو الاقتصادي هو الضمانة الحقيقية للاحتياطي النقدي الذي يسير في اتجاه إيجابي ما يبعث الطمأنينة، مضيفًا: «كنا في مرحلة اقتصادية أسوأ من السوء، كنا نعجز عن تلبية الاحتياجات الأساسية من مواد بترولية وتموينية وغيرها، وكان السبب نقص الاحتياطي النقدي». تابع: «كنا في ظروف أقوى من مصر، كنا وصلنا لوضع شبه كارثي، كانت مرحلة حياة أو موت، سياحة ضُربت وأمن مضطرب وحرب عملة وجنون في الواردات وغيرها من العوامل الصعبة للغاية، كنا أمام خيارات محدودة للغاية، وكان لابد من اتخاذ قرارات الإصلاح».