تواجه الأمريكية دارلا إليزابيث هيس ( 27 عامًا) تهمة القتل من الدرجة الأولى لإطلاق النار على ابنتها صاحبة ال 6 أعوام، في الرابع من فبراير ما أدى إلى وفاتها، وأخبرت المتهمة المحققين و العاملين بمستشفى الصحة النفسية أن ابنتها "أبيجيل" لديها فضائيين في جسمها و كانت تريد ان تزيلهم من خلال معدتها. وقال المحامي توني أندرسون إن "موكلته لم تكن تعرف انها قد أضاعت حقوقها في الصمت و ذلك لأنها تعاني من اضطرابات عقلية"، مضيفا "في هذه الحالة، سوف تظهر الأدلة أن استخدام (هيس) للمخدرات منعها من أن تدرك تماما أنها تخلت عن حقها ضد تجريم الذات". وقال المسؤولون إن هيس كانت غير متماسكة عندما اعتقلتها السلطات ليلة القتل، وعندما تم نقلها إلى المستشفى، تم تشخيص إصابتها باضطراب عقلي ناجم عن تعاطي المخدرات، علاوة على اختلال الوظائف العقلية بسبب الصدمة وذكروا أن "اختبار هيس للمخدرات كان ايجابيا فيما يتعلق بتناول مخدرات الميث و الماريجوانا و الأمفيتامين، وخلال مقابلة لها مع المحقق جيف جريم، ذكرت أنها "كانت تعتقد أن ابنتها وابنها في خطر من الفضائيين، وأنها كانت تنقذ ابنتها عن طريق إرسالها إلى الجنة". بدورها قالت صحيفة "روانوك تايمز" الأمريكية أن هايس اتهمت أيضا باستخدام السلاح الناري مرتين وحيازة مخدرات ومن المقرر أن تجري محاكمتها في ال 23 من أغسطس الجاري.