أكد الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، أنه لا فرق بين كون جزيرتي «تيران وصنافير»، مع مصر أم السعودية، مشيرا إلى أنه لا فرق بين البلدين، بقوله: «ياريت نتصرف بالمنطق، الموضوع مش عافية». وعلق شفيق، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج العاشرة مساء، على فضائية دريم، على حديث العالم الجيولوجي فاروق الباز، بشأن أن الكتلة الصلبة للجزر ممتدة نحو السعودية، مما يعطي أحقيتها للجانب الآخر، قائلًا: «هذا كلام بدائي وميطلعش منه، ولا يمكن الاستناد إليه.. طيب الكتلة الصلبة المصرية ممتدة تحت ليبيا وأوروبا، ينفع أقول ليبيا دي ملكي واخدها». وطالب «شفيق»، علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بإحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، وجزيرتي تيران وصنافير، للاستفاء الشعبي، مؤكدًا أنه غير مصرح لأي شخص التصرف في قطعة أرض عليها السيادة المصرية إلا باستفتاء. وتابع: «ليس لمجلس النواب ولا لأعضائه ولا لرئيسه أي تدخل في أي سلطة سيادية، المجلس ما عليه إلا أن يحيل الأمر للاستفتاء، إحنا ناقشنا الاتفاقية في المحاكم ومجلس النواب، كدا هنضحك علينا العالم، ياريت نتصرف بشكل حضاري، الموضوع مش فتونة». واختتم بقوله: «قضيت في الحياة العسكرية 40 سنة خدمة كلها في ترتيبات القتال.. وعايز أقول إن أنا وزمايلي تم تكليفنا من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بإغلاق مضيق تيران ونفذنا عملية بإغلاق المضيق مع مجموعة من الطيارين وقتها».